تغيير نوعي واضح في مجالات عديدة اقتصادية، اجتماعية وتربوية تشهده بلدة عيلوط في السنوات الأخيرة بعد ان تراكمت الديون عليها ومرت البلدة بمشاكل عائلية واجواء مشحونة، فقد أصبحت اليوم من البلدات القليلة جدا التي تحوي مناطق صناعية وتعمل على استراتيجيات مستقبلية لمشاريع ضخمة من شانها ان تدعم الاقتصاد الأهالي في جوانب مختلفة فضلا عن التطور الاجتماعي والتربوي الذي برز في المجتمع العيلوطي مؤخرا، على الرغم من شح الميزانيات وتهميش البلدة أيضا في الخطة الاقتصادية لدعم المجتمع العربي.

تعاون على كافة المستويات من أهالي عيلوط دعم اقتصاد البلدة

رئيس مجلس عيلوط المحلي إبراهيم أبو راس حدث "بكرا" عن اهم المشاريع التي قام عليها المجلس المحلي في عيلوط، متطرقا الى النقلة النوعية بعد ان خاضت البلدية مرحلة صعبة جدا على كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية حيث قال بعد ان اعلن ترشيحه لرئاسة المجلس المحلي: انا اعلن عن ترشيحي لرئاسة مجلس محلي عيلوط في الدورة القادمة للانتخابات التي ستجري في تشرين اول القادم، عيلوط اليوم تغيرت والسكان اصبحوا اكثر متعاونين ويدفعون جميع التزاماتهم سواء من الضرائب او جوانب أخرى، كما ان سكان عيلوط يتعاونون أيضا لاعمار البلدة وحتى انهم يفسحون المجال للمجلس المحلي باستعمال أراضي خاصة لتطوير البلدة وشق وتعبيد شوارع جديدة، سكان عيلوط اصبحوا يعون بشكل كبير ان على البلدة ان تتطور وتتقدم، كما أصبحت لدينا مواصلات عامة بعد ان وسعنا الشوارع وحدثنا البنيات والاسوار، لا يوجد أي معارضة وسكان عيلوط متعاونون ومقتنعون بتطوير عيلوط اقتصاديا واجتماعيا وهذا هو سر تطوير البلدة حتى اليوم.

مجلس عيلوط السباق في اتفاقية مع دائرة أراضي إسرائيل ساهمت بتطوير البلدة

وعن اهم المشاريع التي قام بها مجلس عيلوط المحلي قال أبو راس لـ "بكرا": قمت ببناء مدرسة على مستوى عالي جدا زارتها كل الوزارات، بتكلفة ثلاثون مليون شيكل، الى جاب موقف سيارات ضخم جدا للمدرسة، واهم المشاريع هو انني قمت بتقسيم جديد للأراضي المتروكة في طرعان وانشأت منطقة صناعية ساهمت بتطوير اقتصاد عيلوط وسد الدين الموجود، كما انني على وشك بناء 500 وحدة سكن وانتظر المناقصة التي ستصدر في شهر تموز القادم بهدف إعادة الأزواج الشابة والسكان الذين تركوا عيلوط فقد بدأوا بالعودة الى عيلوط والسكن بها.

وتابع قائلا: أعطيت قسائم أراضي للسكان بأسعار منخفضة جدا وهناك اشخاص بدأوا ببناء بيوت وبنايات كبيرة يساهم في دفع العجلة الاقتصادية في عيلوط، كل ذلك قمت به بعد اتفاقية مع دائرة أراضي إسرائيل ما يعود بالفائدة على المجلس المحلي وسكان عيلوط، كما ان عيلوط السباقة في هذه الاتفاقية مع دائرة أراضي إسرائيل.

من غير المنطق ان تحصل بلديات كبيرة على ميزانيات ضخمة ضمن الخطة الاقتصادية ونحن كبلدة صغيرة يتم تهميشنا

وتطرق أبو راس الى الخطة الاقتصادية قائلا: نحن في مجلس عيلوط لم نستفيد بتاتا من الخطة الاقتصادية لان عدد السكان في عيلوط اقل من عشرة الاف نسمة، فقد تم اعطاؤنا في السنة السابقة مبالغ قليلة جدا عبارة عن الاف الشواقل ليس اكثر، في الشهرين الأخيرين حصلت ضمن الخطة الاقتصادية على مبلغ خمسة ملايين شاقل لبناء بناية مجلس محلي جديدة، والمبلغ ذاته لبناء مركز جماهيري، وأيضا ملعب رياضي، هذا ما حصلت عليه ضمن الخطة الاقتصادية، اعتقد انه فقط البلدات التي تحوي عدد سكان اكثر من عشرة الاف نسمة استفادت من الخطة الاقتصادية اما البلدات الصغيرة لم يتم دعمها.

وأشار قائلا: تحدثنا كثيرا عن هذا الامر ولكن ردة الفعل كانت بان هذه القرار ولا يمكن تغيير المعايير المطروحة من قبل المسؤولين على الخطة الاقتصادية، حيث انه من غير المنطق ان تحصل بلدية كبيرة على ميزانيات ضخمة وأيضا ميزانيات ضمن الخطة الاقتصادية ونحن كبلدة صغيرة يتم تهميشنا بهذه الطريقة.

اطلب من القائمين على الخطة بدعم توسيع المنطقة الصناعية في البلدة

وأردف أبو راس ل "بكرا" قائلا: قمت بأنشاء منطقة صناعية في عيلوط، بمساحة أربعين متر، وافكر حاليا بتوسيع هذه المنطقة لاها تساهم في دعم عيلوط اقتصاديا، من خلال جباية الضرائب وفتح أماكن عمل وتشغيل لسكان عيلوط، وبسبب المنطقة الصناعية أصبحت احصل على عدد كبير من الضرائب ما يدعم اقتصاد المجلس المحلي وبالتالي اقتصاد عيلوط، كنت أتوخى من القائمين على الخطة الاقتصادية ان يساهموا بتوسيع المنطقة الصناعية وافتتاح أماكن عمل تشمل الهايتك وصناعات اخرى لتشغيل الاكاديميين في عيلوط ما يدعم اقتصاد البلدة، كما ان وضع المجلس المادي حاليا ممتاز، لا يوجد أي ديون بعد ان قمنا في المجلس بسد الديون التي تراكمت على المجلس خلال الإدارة السابقة. كان يجب ان احصل على جائزة الإدارة السلمية الا انني لم أستطع الحصول على الجائزة بسبب عدم وجود ملاجئ لم نحصل على الجائزة.

واختتم أبو راس قائلا: أتأمل من اهل عيلوط والمرشحين ان يخوضوا انتخابات نزيهة وهادئة، لان الانتخابات يوم والبلد هي الأهم، ولا يجب ان قوم بمشاكل بسبب أمور تافهة، نحن بلدة واحدة وعلينا خوض الانتخابات بحب واحترام وتقبل الخسارة او الربح بروح رياضية واجواء اخوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]