شلومو فيلبر، مدير عام وزارة الاتصالات الإسرائيلية سابقًا و "رجل سر" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، توصل لاتفاق مع الشرطة والنيابة بأن يصبح شاهد ملك في القضية التي يجري التحقيق بها ضد نتنياهو (قضية رقم 4000)، حيث أن فيلبر هو الشيخ الذي صدّق على المساعدات الضخمة التي قدمها نتنياهو لمالك شركة "بيزك" وموقع "واللا" شاؤول ألوفيتش، وقد كان فيلبر قد تعرض للاعتقال أول أمس بشبهة تلقي الرشاوى وتشويش عمل المحكمة.

وكان فيلبر قد صرح في شهر أوغست آب الماضي أنه لم يتحول لشاهد ملك ضد نتنياهو، وذلك في إطار تحقيقات أخرى.

في شهر مايو حزيران من عام 2015، وبعد تشكيل الحكومة، قام نتنياهو بإقامة مدير عام وزارة الاقتصاد آفي بيرغر وتعيين فيلبر مكانه، الذي يعتبر من المقربين له، وفي نفس اليوم التقى فيلبر بألوفيتش وغيّر موقف الوزارة وحوله لصالح شركاته.

وفي تفاصيل التحقيقات تظهر تجاوزات عديدة لفيلبر يبدو أنها كانت بأوامر من نتنياهو.

يذكر أن هذا الملف جاء بعد توصيات الشرطة بتقديم نتنياهو للمحاكمة بالملفين 2000 و 3000، ويعتبر هذا الملف (4000) هو الأخطر بينها والذي تم الكشف عنه مؤخرًا، وكان نتنياهو قد صرح مساء أمس الثلاثاء أن ما يحصل عبارة عن جنون، كل يوم ملف جديد ضده، زاعمًا انه هذا استهداف له ولعمله السياسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]