"السارق هو.. زوجي السابق!".. هكذا صرخت الزوجة المواطنة -من شدة المفاجأة- عندما أبلغتها الشرطة بأنهم قبضوا على مَنْ اقتحم صالونها النسائي، وجرده من محتوياته.

وفور وقوع عينيها عليه لحظة المواجهة، فوجئت بأن اللص المقبوض عليه هو طليقها، ليتضح أن وراء الجريمة دوافع انتقامية، تصفية لحسابات الزواج السابق.

مصدر أمني روى لصحيفة "الرأي" الكويتية تفاصيل الواقعة "التي بدأت عندما أبلغت مواطنة الأمن عن تعرُّض صالونها للكسر واستيلاء الجاني على محتوياته، ليبدأ التقصي عن الفاعل الذي لاذ بالفرار".

وقال: "بعد تحريات مكثفة استدلوا على هويته فنصبوا له كمينًا محكمًا مكنهم من القبض عليه، واقتياده إلى التحقيق، وبادروا باستدعاء صاحبة الصالون للإدلاء ببعض المعلومات، وما كادت تلقي بنظرها عليه حتى اجتاحتها صدمة عارمة، دفعتها للصراخ غير مصدقة، سائلةً رجال المباحث: هل هذا هو السارق؟ إنه طليقي!".

وذكر المصدر أن "التحقيق الأولي والمواجهة الصادمة أسفرا عن أن صاحبة الصالون وزوجها السابق بينهما خلافات عنيفة مزمنة، في أعقاب طلاقهما".

وأشار إلى أن "الطليق لم ينفذ جريمته طمعًا في الكسب المادي بل بدافع الانتقام من طليقته، لكي يفسد عليها حياتها.. وبعد اعترافه وإصرار المبلغة على أخذ حقها منه بالقانون، تم احتجازه في النظارة، تمهيدًا لإحالته إلى الجهة المختصة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]