تحدث زياد العمري مدير عام مؤسسة رند حدث "بكرا" عن مشاركته في مؤتمر "كلكليست" حول موضوع تشغيل النساء في المجتمع العربي حيث قال: مؤسسة رند تشغل ما يقارب 6000 امرأة عاملة في مجالات خدماتية مختلفة، ونتحدث اليوم عن مستوى النجاح والتطور بما يتعلق بعمل المرأة العربية ولكن بالمقابل هناك عقبات عديدة علينا ان نتخطاها، وحتى ان نستطيع ادخال عدد نساء أكبر في مجالات أخرى وليس فقط التشغيل الخدماتي الذي يحوي عددا فائقا من النساء ولا يستطيع استيعاب اكثر من ذلك. وخصوصا ان الجزء العامل من النساء لا يتعدى 30% ولكن نسبة 75% من هذا الجزء تعملن في مجال التربية والتعليم والخدمات الاجتماعية المختلفة او المجالس المحلية، السبب في ذلك ان هناك اعداد ضخمة من المعلمات اللواتي يتخرجن من كليات تأهيل المعلمين حيث ان اكثر من ما يقارب ال15 الف معلم ومعلمة مؤهلين بدون عمل ويبحثون عن وظيفة حتى لو كانت جزئية فقط.

دخول المرأة سوق العمل سيساهم بقفزة نوعية لصالح اقتصاد الاسرة العربية

ونوه: ذلك يتطلب منا نظام جديد مع توجهات جديدة لكل القوى العاملة النسائية في المجتمع العربي وحل جميع المشاكل الجدية منها التنقل من القرية الى المدينة من خلال المواصلات العامة الشبه معدومة فضلا عن عدم وجود مراكز يومية للطفولة المبكرة، هذه الأمور تصعب على المرأة العربية الخروج للعمل أكثر، ادعو وزارة العمل لحل هذه المشاكل وبناء مراكز يومية ومعالجة المشاكل الأخرى.
وتابع: دخول المرأة سوق العمل سيساهم بقفزة نوعية لصالح اقتصاد الاسرة العربية وأيضا لصالح الاقتصاد الإسرائيلي، هناك عدد كبير من النساء لا تعملن في مجتمعنا وعدد كبير من الشباب أيضا لذلك إذا ما عملنا على مشاريع بخطوات ثابتة وحلول جذرية لتشغيل هذا العدد الهائل من الشباب والنساء فأننا سنضاعف الإنتاج المحلي ونقوي الاقتصاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]