لم يوضح رئيس مجلس كفركنا الحالي مجاهد عواودة ما إذا كان سيخوض الانتخابات المحلية القادمة كمرشح لرئاسة المجلس حيث أكد ل "بكرا" انه لم يتخذ القرار النهائي بعد وان هذا يتعلق بالساحة الانتخابية والمرشحين.

وقال لـ "بـُكرا": قرار خوض الانتخابات مرة أخرى في دورتها القادمة بالنسبة لي او لغيري هو قرار سياسي والاجابة يجب ان تكون سياسية أيضا، الانتخابات هي بمثابة رمال متحركة اليوم امر وغدا امر اخر، حاليا انا ادرس الموضوع بشكل جدي ولا زال امامنا وقت طويل ما يقارب العام الذي سيحمل لنا الكثير، لا أستطيع ان اخوض اللعبة دون ان أتأكد من ينافسني على الساحة وأؤكد انني سأكون عنصر إيجابي في كفركنا.

وأضاف: ما يهم الان هو كيفية خوض الانتخابات بشكل راقي، في الماضي كفركنا كانت سباقة بالاتفاقيات والتعاون والديمقراطية، وأيضا ترتيب وتنظيم الأمور بعد الانتخابات والتقدم نحو بناء مؤسسة متينة تخدم اهل كفركنا وعلى سلم اولوياتنا هي التربية والتعليم، نفتخر ونعتز ان هناك 7500 طالب على مقاعد الدراسة يوجب علينا اتخاذ قرار انتخابي سليم بانه من يدير شؤون مجلس كفركنا مكلف برعاية هذا الكم الكبير من الطلاب، وهي مسؤولية كبيرة.

لا اؤمن بالاتفاقيات...

وتابع: انا لا أؤمن بأي اتفاقيات، كل مرشح يسعى لتحصيل عدد من الأصوات لصالحه وليس لصالح شريكه، الاتفاقيات هي مجرد لعبة سياسية لا اكثر ولا اقل، اما على ارض الواقع هناك عدة قوائم تخوض الانتخابات والاجدر هو من سيفوز برئاسة المجلس، وبكل الأحوال سنكون على قدر كامل من المسؤولية ونسعى جميعنا لحماية كفركنا ومصلحتها، وفي حال فزت مرة أخرى برئاسة المجلس المحلي لدي حلم وهو ان تتحول كفركنا من قرية الى مدينة وبلدية حتى نستطيع ان نخدم المجتمع الكناوي بشكل لائق وإعطاء الخدمات المناسبة، والتواجد دائما لصالح الجماهير.

المرأة غير ملائمة للحكم المحلي

وبما يتعلق بالتمثيل النسائي في الحكم المحلي قال: نحن كمواطنين عرب لدينا هناك فصل بما يتعلق بالتمثيل النسائي حيث انه في مجال التربية والتعليم لا يمكن للرجل ان يحل مكان المرأة لأنها في هذا المجال تقدم نجاحات كبيرة جدا والرجل يفتقر الى هذه الإنجازات اما في السلطات المحلية فسيكون الامر صعبا بالنسبة الى المرأة، جلسات ليلية وحياة سياسية صعبة، لذلك أرى انه يجب ان يكون هناك فرز في هذا الامر فالمرأة تنجح أكثر في التربية والعمل الاجتماعي اما الرجل فانه أصلح للسلطة المحلية والعمل الميداني والشاق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]