استجوب النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، وزير الصحة الإسرائيلي، حول أوقات الانتظار الطويلة لتلقي العلاجات في عيادات الألم في مشفى سوروكا في بئر السبع.

وجاء الاستجواب في اعقاب توجهات مواطنين للنائب الزبارقة، عبروا عن استيائهم من المدة الطويلة التي يضطرون انتظارها بغية الحصول على علاج في عيادات الألم، والتي تتراوح بين أشهر إلى سنة أحيانا.

وقال النائب الزبارقة أن مدة الانتظار الطويلة والأدوار المتباعدة تضاعف معاناة المريض وتزيد احتمال حدوث مضاعفات لا تحمد عقباها على صحته وحالته، ومن الضرورة بمكان، تحسين الخدمة في العيادات وتقليص فترة الانتظار من خلال افتتاح عيادات جديدة وزيادة القوى الطبية.

وتساءل الزبارقة في استجوابه ما مدة الانتظار لتلقي علاجا في العيادة؟ وما هو عدد المنتظرين لتلقي العلاج بالعيادة وكم عددهم شهريا؟ وهل مدة الانتظار في سوروكا تساوي مدة الانتظار في مستشفيات في تل أبيب ومركز البلاد؟ وما الخطوات المهنية التي تقوم بها الوزارة لحل الإشكال؟

وطالب الزبارقة وزير الصحة بالعمل على وقف معاناة المرضى والمتعالجين في النقب، وضخ ميزانيات لزيادة العيادات الاختصاصية والأطباء المختصين.

وفي رده على الاستجواب قال نائب وزير الصحة، يعقوب ليتسمان "لا يوجد بحوزة الوزارة معطيات حول أوقات انتظار المتعالجين في عيادات الطب الاختصاصي، وأن متوسط الانتظار في المستشفيات والمكاتب الحكومية لعام 2017 يتراوح بين 5- 28 شهرا".

وأكد نائب الوزير أن الوزارة شكلت لجنة فرعية لفحص أوقات الانتظار في عيادات الطب الاختصاصي، وأنها باشرت عملها بداية العام الجاري، وحين يتم تقديم تقريرها والمعطيات، سيكون بمقدور الوزارة تشخيص الفجوات والتجاوزات في أوقات الانتظار، وبعدها ستقوم الوزارة بتقليصها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]