تتعاون جهات رسمية وأخرى غير رسمية في إسرائيل على إقرار نظام جديد يجيز لمثليي الجنس التبرع بالدم، بعد أن كان الأمر محظورًا بسبب المخاوف من وجود جرثومة الايدز في الدم المستمد من هذه الفئة من المتبرعين. ومن المنتظر بدء سريان النظام الجديد في نيسان ابريل المقبل.

ويتشارك في إقرار النظام الموعود ناشطون في أوساط المثليين، والمدير العام لمؤسسة " نجمة داوود الحمراء" للاسعافات- ايلي بين، ولجنة مكافحة الايدز، والنائبة ميراف بن آري، التي ترأس اللوبي البرلماني الداعم للمثليات والمثليين.

وتُشترط إجراءات التبرع بالإشراف الكامل عليها من قبل الجهات المختصة، على أن يتم وضع الوجبات التي يتبرع بها المثليون في الثلاجات ( تجميد) ومن ثم يجري فحصها. وفي حال التأكد من خلو الوجبة من جرثومة الايدز يتم استدعاء المتبرع بعد أربعة شهور من ظهور النتيجة- ليتبرع بوجبة أخرى، ويجري فحصها هي أيضًا، وفي حال خلوها من الجرثومة، يتم تحويلها، مع الوجبة الأولى السابقة- إلى المستشفى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]