تداول عدد من نشطاء الفيسبوك، مادّة تعليمية تدرّس للطلّاب الموهوبين في الوسط العربي بصورة غاضبة، بسبب المضمون الذي تحتويه.

و حاور مراسلنا عدد من الفاعلين على الساحة التربويّة حول الموضوع.

هابط 

رئيس اللجنة القطرية لاولياء أمور الطلاب العرب باسرائيل - احمد عبد الرؤوف جبارين، قال بحديثه مع بكرا:" ان مستوى مضامين الكراسة التى وصلتني هو مستوى هابط ودون، وهو مرفوض رفضا باتاً أن يدرس لأبناءنا وبناتنا.اننا دائماً نتحدث عن دور المدرسة ببناء جيل المستقبل وعن بناء ذاتهم وهويتهم، وهذه الكتابات ما تؤدي اليه الى مزيد من العنف وبناء لغة حوار هابطة وسلبية ، فإن اول مراحل العنف الذى نتحدث عن محاربته يبدأ بالعنف الكلامي قبل أن يصل الى درجة العنف الجسدي، وهذه الكلمات التى تسطر بهذا الكراس والتى تدرس هى بناء للغة العنف والفوضى ولغة عدم الاحترام ، وهذا أمر مرفوض قطعياً".

وتابع:" وإن دور المدراء بالمدارس هو فحص مضامين الكتب والكراسات التى يدرس بها أبناءنا وحتى وإن كان قد صودق عليه من وزارة المعارف، وهذا لا يعني اننا لا نحمل الوزارة المسؤولية عن ذلك، ولكننا نعول على المدراء والمعلمين ابناء جلدتنا لفحص وتنقيح هذه الكتب قبل ان توضع على طاولة الدراسة".

وانهى كلامه قائلا:" نحن باللجنة القطرية سنواكب هذا الامر ونتواصل مع اللجنة بالمدرسة التى اكتشف فيها هذا الامر ومع اللجنة المحلية بأم الفحم وسنعمل على معالجة هذا الامر بالطرق المهنية والقانونية التى يمنحها لنا القانون".

المربّي في المدرسة الاهلية بام الفحم - هشام محاجنة، قال بحديثه مع بكرا:" لتعليم الموهوبين هناك اساليب ربما تختلف عن الاساليب المتبعة. والمضامين اكثر مركبة. اما هذا الكراس فهو لا اسلوب ولا مضامين. ولا افهم اذا من كان المؤلف خبير بهذا المجال. يجب مراجعة ما يؤلف من قبل لجنة ملمة في هذا الموضوع. واشير بذلك اصبحت الكتب هي تسويقية اكثر مما هي تعليمية وتثقيفية".

سنعمل على التفادي 

مدير معهد الأكاديميون العرب - د.صلاح ايوب قال لوسائل الاعلام:" لقد دأب معهد" الاكاديميون العرب" ومنذ نشأته على اعتماد المصادر العلمية والاصدارات المهنية في كتابة اصداراته واضعا جل اهتمامه في انشاء جيل من الطلاب يعتمد المهارات التفكيرية بانواعها في تحليل الامور وتطوير مهارته التفكيرية. يعتبر معهد " الاكاديميون العرب" من المعاهد الرائدة في الوسط العربي المتخصص في تنمية مهارات التفكير للطلاب الموهوبين والمتفوقين واكساب المهارات السيكومترية بداية من الطفولة المبكرة تطبيقا لاحدث الابحاث قي هذا المضمار... وللمعهد العشرات من الاصدارت المعتمدة في الكثير من المؤسسات التعليمية.يعتبر موضوع المنطق وبانواعه من المواضيع التي تأخذ حييزا في اصدارات المعهد ومن مواضيع المنطق المختلفة ياتي موضوع المنطق والفرضيات وترتيب المعلومات.... وفي هذا المجال لا بدنا لنا التشديد على ان المعلومات الغريبة لا بل والاكثر غرابة هي من صلب هذا الموضوع.... يعمل طاقم مهني جدا في المعهد على وضع هذه الاسئلة التي تعمل على حك الدماغ وترتيب الفرضيات والتركيز على ما هو مهم وحذف الغير مهم...وهنا يأتي دور الاسئلة المختلف عليها...كلي ثقة وامل انه لا خلاف على صلب الموضوع...بيد اختيار الافكار قد اصاب عصبا علي خلاف في بعض المواضيع التربوية التي قد نتفهمها.... تحتوي الكثير من الاصدارت والمراجع المهنية في التفكير السيكومتري العشرات من الاسئلة المشابهة... ومع ذلك وتفهما لتوجهات حضرتكم سنعمل لاحقا على تفاديها علما ان لا حياء في العلم وان النصوص الموضوعة عامة تراعي مشاعر الاخرين وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]