عقب النائب مسعود غنايم خلال الجلسة الطارئة التي عقدت مؤخرًا في كفركنا على خلفية احداث العنف الأخيرة لـ "بكرا" قائلا: المساجد ودور العبادة هي كالمؤسسات التربوية وهي خط احمر ولها حرمات، إطلاق النار على دور العبادة يدل على مدى التدهور الذي وصلنا اليه، مهما كان السبب ليس هناك ما يبرر إطلاق النار لا على مسجد ولا على كنيسة ولا قتل انسان أيضا، هذه الثقافة بين قوسين اسميتها جاهلية الدم والجريمة وآن الأوان ان نضع حدا لها من خلال تضافر كل الجهود ونحن للأسف الشديد بوضع لا نحسد عليه ابدا، لذلك علينا جميعا ان نتعاون وان نقف صفا واحدا ضد أي مظهر من مظاهر الجريمة او العنف المستشري.

عدم ردع الجريمة سبب بانتشارها

وتابع النائب غنايم لـ "بكرا": هناك سببين رئيسيين لانتشار العنف في مجتمعنا الأول هو التغير السريع الذي حصل في مجتمعنا الذي أدى بالتالي الى فقداننا للمناعة الأخلاقية والقيم التي كانت تضبط سلوكنا، والسبب الثاني هو وجود السلاح بمتناول يد الجميع، وبذلك توفرت الأسباب وضعفت المناعة وبدأنا نرى ذلك بزيادة حوادث اطلاق النار، القاء القنابل، جرائم القتل ونزيف الدم ما زال مستمر فضلا عن عدم الردع والعقوبة التي على السلطات القيام بها وعلى رأسها الشرطة، طالبناها ونطالبها، ونقول بان الذي يستطيع ان يجمع السلاح بشكل كبير جدا وان يوقف عصابات الاجرام التي باتت متداخلة ومتغلغلة في احداث اطلاق النار في مجتمعنا هي الشرطة، نحن أيضا نتحمل المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية والتربوية ولا نستطيع ان نهرب منها ولكن على الشرطة أيضا القيام بواجبها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]