نفذ مساء اليوم السبت، قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملية عسكرية في مدينة جنين، تركزت تحديدًا على الحي الشرقي للمدينة حيث فرضت طوقًا أمنيًا، بزعم البحث عن الشاب أحمد نصر جرار، الذي يتهمه الجيش الإسرائيلي، بتفيذ عملية نابلس، التي أدت لمقتل حاخام يهودي بارز.

وقالت القناة (14) العبرية إن الجيش الإسرائيلي، اعتقل عدد من أفراد عائلة أحمد جرار لكنه لم يكن موجودًا هناك وانتهت مهمة القوات في أعقاب ذلك.

وأصيب ثمانية مواطنين، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقين، حيث استخدم الجيش الرصاص المعدني والغاز السام، الذي تم إلقاؤه على المواطنين ومنازلهم في أحياء مدينة جنين.

إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين، وقامت بإخلاء الساكنين في تلك المنازل، كما تتمركز جيبات الاحتلال والجرافات المجنزرة، في عدة أحياء، فيما تحلق طائرات الاستطلاع بارتفاعات منخفضة فوق المدينة، حيث تشارك هي الأخرى، في عمليات البحث عن الشاب جرار.

هدم 

كما هدمت قوات الاحتلال غرفة وبركسًا للأغنام يعود للمواطن خالد مصطفي عتيق، كما تتواجد وحدات من المستعربين، في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة النطاق للمنازل، مستخدمة الكلاب البوليسية، خاصة في الحي الشرقي من البلدة.

ووفقًا للإعلام العبري، فان الجيش الإسرائيلي، دعا عدد من قواته للانخراط في هذه العملية العسكرية.

واستهدفت قوات الاحتلال، محول الكهرباء في المنطقة المحاصرة ببرقين، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن بعض مناطق البلدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]