هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين عقب انتهاء صلاة الجمعة على المدخل الرئيس لقرية العيسوية في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة نحو عشرة اشخاص بجروح متفاوتة.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية بكثافة ما أدلى إلى إصابة هذا العدد من المواطنين خلال تفريق المسيرة التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديدا بإعلان ترمب بشأن القدس، ورفضا لسياسات الاحتلال.

وقال أمين سر حركة فتح في بلدة العيساوية ياسر درويش، أدى اهالى بلدة العيساوية صلاة الجمعة عند المدخل الرئيسي للبلدة احتجاجا على الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من حملة اعتقالات واغلاق مداخل البلدة امام حركة السير ومصادرة المواشي وهدم البركسات وتحرير مخالفات بحق المركبات على مدار الايام الماضية.

واضاف، قبل بدء الصلاة حاولت قوات الاحتلال الاعتداء على المصلين ومنعهم من أداء الصلاة الا انهم أصروا على اداء الصلاة بمشاركة شخصيات وطنية من مدينة القدس.

واوضح بعد انتهاء الصلاة اطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت اتجاه المواطنين حيث اصيب 10 مواطنين بحروق في المناطق السفلية من الجسد وتم نقلهم لتلقى العلاج في العيادات القريبة.

الى ذلك ادى حوالي 40 الف مصل صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]