تستقبل اليوم مدينة ام الفحم، القيادي الاسلامي د.سليمان اغبارية بعد إغلاق ملفّ عشَّاق الأقصى.

وكان القيادي اغبارية قد مكث في الحبس الفعلي والمنزلي لفترة طويلة.

وقال د.انس سليمان اغبارية بحديثه مع بكرا:" كنّا دائما على مدار تسعة أشهر نردد ان الاعتقال هو اعتقال سياسي بامتياز واضطهاد ديني وقومي ، وهذا ما ثبت في نهاية الملف ، رضغت النيابة بالنهاية مع إصرار الوالد على براءته، وانتهى الملف بخلاف ما كانت اجهزة المخابرات تتوقع، حاولت النيابة العامة والمخابرات في جلسات سابقة المماطلة في الملف وسعت لاغلاقه وفق شروطها لكنها وامام اصرار الدكتور سليمان على عدالة قضيته رضخت النيابة في نهاية الأمر".

وأضاف:" الناظر لبداية الاعتقال وفحوى لائحة الاتهام يجد انها ذات تهم خطيرة مثل العضوية في منظمة ارهابية وتجنيد أموال لمنظمات ومؤسسات محظورة وقد استندت هذه التهم إلى ما يسمى قانون “مكافحة الارهاب ” وبعد مشوار طويل واصرار الدكتور سليمان رضخت النيابة العامة لكل مطالب الدكتور سليمان واخوانه وكان اساس هذه المطالب هو عدم عودة أي من المتهمين الى السجن من يوم الإفراج عنهم، والاكتفاء بالمدة التي اعتقلوا فيها، على الرغم من كون المخالفات التي نسبت لهم ومع كونها ظالمة لكن عقوبتها تصل إلى محكوميات عالية قد تصل لسنوات، ولكن والحمد لله تم إغلاق هذا الملف نهائيا".

واختتم كلامه قائلا:" مجمل ملف اعتقال الوالد ومحاكمته تندرج في اطار الملاحقات السياسية، وملاحقة أبناء العمل الإسلامي وتجريمهم وتجريم العمل الانساني لصالح اهلنا في القدس المحتلة، وحاولوا بكل الطرق وضع العقبات أمام المشروع الإنساني والحضاري في القدس، ولكن نقول لهم إن هذه الاعتقالات والملاحقات لن تثني الدكتور سليمان وكل ابناء شعبنا عن نصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]