شارك المئات من أبناء الداخل الفلسطيني في الهرجان المركزي،، لليوم العالمي لدعم حقوق جماهيرنا في الداخل، والذي عقد في قاعة "الأوبرا" في مدينة طمرة، بحضور قيادات الأحزاب والأطر السياسية والشعبية، ورؤساء سلطات محلية عربية، والشيخ محمد حسين، مفتى القدس والديار الفلسطينية.

وقد افتتح المهرجان بالنشيط الوطني الذي شارك في أدائه كل الحضور ، ومن ثم القيت في المهرجان كلمات من شخصيات سياسية ودينية وأعضاء برلمان ، حيث القى رئيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية أولى كلمات المهرجان، والتي بداءها بالشكر للبلد المضيف، طمرة، بلدية وقوى سياسية ولجنة شعبية، وكل المتطوعين، وطواقم لجنة المتابعة وخاصة طاقم سكرتيري الأحزاب الذين عملوا على اقامة هذا المهرجان المهيب. كما وجه بركة التحية لكل الطواقم الفلسطينية التي عملت على مستوى الشعب الفلسطيني عامة، في الضفة والقطاع. وبشكل خاص الرئاسة الفلسطينية، ومنظمة التحرير ووزارة الخارجية الفلسطينية.

وقال بركة:" إننا من خلال هذا اليوم، لا نسعى الى تجزئة الداخل عن المجموعة الفلسطيني، بل إن الهدف هو تسليط الضوء على هذا الجزء من شعبنا، ونخرج الى العالم لإماطة اللثام عن الجوهر العنصري، للصهيونية ودولة إسرائيل التي تحاول أن تعرض نفسها كواحة الديمقراطية في المنطقة، لا بل أن نتنياهو يتباهى بالحقوق التي "ننعم بها"، وهذا تزييف للواقع وتزييف للممارسات القمعية الإسرائيلية الرسمية، التي ارتكبتها كل حكومات إسرائيل منذ النكبة وحتى اليوم، وتستفحل في ظل هذه الحكومة.

وفي كلمات أخرى القاها كل من مفتي القدس الشيخ محمد حسين، والنائب عايدة توما سليمان، وكلمة الشيخ كمال خطيب ، وكلمة الشباب التي القاها الطالب الجامعي والناشط علي زبيدات ، وكلمة الترحيب من البلد المضيف طمرة رئيس بلديتها الدكتور سهيل ذياب الذي أكد على ان طمرة كانت وما زالت وستبقى بلد وطني يحترم اصله وجذوره الفلسطينية الى الابد .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]