في خطابين للنائب طلب ابو عرار، امام الهيئة العامة للكنيست ركز على قضايا التخطيط والبناء في القرى العربية التي اعترف بها مؤخرا، والهدم للبيوت التي يتم ترميمها، حيث قال النائب بحضور الوزير اوري ارائيل:" نرى هدما ودمارا، ولا نرى تخطيطا وبناءا، بعد بناء المدارس ومداخل للقرى، اين التخطيط والبناء؟، انتم تقررون تحدون من سلطة المجالس، وتسيطرون على التخطيط والبناء، وتضيقون على السكان، رغم استعداد رؤساء المجالس العمل على التخطيط وإصدار تراخيص.

تهدمون وتتركون الاهل بدون مأوى، وتعملون من اجل جلب يهود من المركز والشمال لتوطينهم مكان العرب كما هو الحال في ام الحيران، حيث ان تخطيط قرية حيران لليهود والتي بنيت على حساب ارض اهلنا في ام الحيران كان في وقت قصير بينما لأهلنا داخل القرى المعترف بها مؤخرا تعيقون التخطيط".

وفِي خطاب اخر، امام الهيئة العامة، قال ابو عرار:" بحوزتنا قرار من المستشار القضائي للحكومة من خلال اجابة على استجواب قدمناه للوزير اوري ارائيل، ينص على ان البيت الذي يتم ترميمه بدون توسعته لا يهدم، ولكن الامر مختلف على ارض الواقع، حيث ألصقت أوامر هدم ادارية لبيوت من الصفيح رممت في منطقة رخمه.
لا يمكن ابقاء الناس في العراء، وبدون ترميم بيوتهم المبنية من الصفيح قبل عشرات السنوات".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]