أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة عن تخصيص مئة مليون شيكل (30 مليون دولار) للنهوض ببرامج لدعم المصدّرين الإسرائيليين هذا العالم (2018) – بزيادة عن العام الماضي نسبتها 10%.

وأعلن وزير الاقتصاد والصناعة، إيلي كوهين، في هذا السياق أنه تم تخطّي الأهداف المعلنة للصادرات الإسرائيلية للأعوام الخمسة الماضية، ما يدفع الوزارة إلى وضع هدف جديد يمتد حتى العام 2022، بواقع (120) مليار دولار.

وجاء في البيان الصادر عن الوزارة بهذا الصدد، انه سُجّل العام الماضي رقم قياسي من جهة طلبات العون والدعم (للمصدرين) حيث قُدّم إلى مديرية التجارة الخارجية (389) طلبًا، وتمت الموافقة على (347) طلبًا منها، بقيمة إجمالية قدرها (88) مليون شيكل.

هايتك وتجميل وألعاب أطفال
وأشار البيان إلى أن الطلبات المقدمة تميّزت بزودها من شركات متنوعة، ومجالات مختلفة وأسواق تصدير متعددة، بدءًا من قطاع البرجمة، والاتصالات، والهايتك، والسايبر- وصولًا إلى مجالات الطباعة والنشر، وألعاب الأطبال وعمليات التجميل الطبية.

للعرب نصيب
واللافت – استنادًا إلى البيان- أن 7.5% من مجمل الشركات التي قُبلت طلباتها للدعم والعون- هي شركات تنتمي إلى المجتمع العربي، الذي خُصّص له مسار خاص في إطار البرنامج المسمّى "المال الذكي"، حيث يتيح هذا المسار للشركات ذات الأغلبية العربية من أصحاب الأسهم- الاستفادة من اشتراطات سهلة ومتيسرة للحصول على الدعم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]