أطلق مؤخرا إيهاب جبارين الذي يقطن في قرية الفريديس، مبادرة اجتماعية سياسية ثقافية تحت عنوان " تمكين للحكم المحلي".

ولاقت هذه المبادرة منذ اطلاقها، انتساب العشرات من الفاعلين بالوسط العربي والذين يريدون إحداث التغيير الجذري في شتى المجالات.

وأجرى مراسلنا مقابلة مصورة مع جبارين حول المبادرة، وأهدافها ومخططاتها.

وقال:" هي مبادرة جاءت لإعطاء حل او حاضنة تحتوي كل المبادرات الشبابية والحراكات الشبابية الموجودة بوسطنا العربي لأننا قمنا بدراسة مجدولة للوسط العربي وشاهدنا بأنه هناك مبادرات فردية ببلاد معينة، لكن هذه المبادرات لا تلقى الحاضنة او الحاوية التي تحتويها وتنشطها وهذه المبادرات عادة دورة حياتها تكون جدا قصيرة لذا نحن جئنا لإعطاء جواب او بديل للعائلية، كلنا نعرف مدى مساوئ العائلية في انتخاباتنا المحلية بالوسط العربي، جئنا نعطي البديل الذي ينتظره الجميع، هناك بديل وهناك حلول ونحن نعرف المشكلة، لكن الى الان لم تعطى الحلول من قبل أي فرد".

لن نكون محصورين بالإنتخابات 

وأضاف:" مبادرة تمكين جاءت لتعطي الحل والحاضنة والحاوية لهذه المبادرات ودورنا لن يكون محصورا في انتخابات السلطات المحلية التي هي على الأبواب، نحن بنينا برنامج بعيد المدى على مستوى 30 عام تقريباً، لكن بشكل مؤكد سيكون لنا حضور ملحوظ في انتخابات السلطات المحلية، هذه المرة وكل مرة وليس فقط بفترة الانتخابات حتى بالفترة ما بين الدورات الانتخابية".

وحول الية الانتساب، يقول:" المبادرة متاحة للكل ولكل شخص يرى بان وسطنا العربي بحاجة لبديل وبحاجة لنهضة ونحن نعرف ان الأمر من الممكن ان يبدأ من الحكم المحلي، لكن لا ينتهي هناك ومن الممكن ان نحتوي أي شخص واي مبادرة الى جانب إمكانية إعطاء حاضنة لأي مبادرة تريد احداث التغيير بوسطنا العربي والأمر يبدا بالحكم المحلي وحراكات شبابية قيادية مع إمكانية الوصول لأي مجال اخر وطبيعة التواصل معنا لنقرر اذا نحتوي هذه المبادرة او لا".

وانهى كلامه قائلا:" ان الأوان لأن نأخذ مسؤولية تجاه انفسنا، تجاه ذاتنا وتجاه تصرفاتنا، لا يكفي ان نبقى من جهة نجلد بذاتنا او نعلق كل مشاكلنا في الوسط العربي على شماعة واحدة ونحن نعرف ما هي ونحن بحاجة لنهضة، بحاجة للبدء بوضع الحلول على الطاولة لنبدأ فيما بعد بتطبيقها على ارض الواقع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]