قتحمت مجموعة من المستوطنين ما تسمى "تدفيع الثمن" فجر اليوم الجمعة، حي بيت صفافا بالقدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إنّ المستوطنين اعتدوا على ممتلكات الأهالي، وأحرقوا مركبة أحد سكان الحي وخطوا شعارات معادية للعرب على جدران منازل الأهالي قبل أن يفروا من الحي بعد تنبه الأهالي لوجودهم.

وأضافت، أن المستوطنين شنوا اعتداءات على منازل الأهالي برشقها بالحجارة، وأضرموا النار بمركبة أحد السكان، وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين منها “الموت للعرب”.

وأشارت المصادر أن المستوطنين فروا من الحي بعد تنبه الأهالي لهم، جراء الأصوات العالية التي كانوا يصدرونها خلال تنفيذهم الاعتداءات.

وقالت الشرطة الإسرائيلية أنّها فتحت تحقيقا في الحادث.

المواطن حلمي العزّة صاحب المنزل المُعتدى عليه، قال بحديثه مع بكرا:" وضع العرب بمنطقة القدس بشكل عام معرّض لاعمال انتقامية او اعمال عدائية لوجود العرب ولشخص العرب ولكيان العرب وقد اتصلنا بالشرطة وحضرت الى المكان وقامت بالإجراءات اللازمة".

وتابع:" الامور تأخذ منحى بروتوكولي اكثر وبالطبع هم يتحفظّون على الامور ولا يطلعونا عليها والامور انتهت بدون توضيحات".

وحول سبل الحدّ من جرائم تدفيع الثمن، يقول:"
لا أستطيع تقديم حلّ سحري، وهذا عمل فردي وليس عمل جماعي لا يمكن توقّعه متى يحدث ومن منفّذه.الحكومة وحدها تستطيع الوصول للمنفّذين ومن الصعب الدفاع عن أنفسنا ومن الصعب وضع حراس في كلّ حي وعند كلّ أملاكنا، لانه عندها ستحدث فوضى عارمة والشرطة غير معنية بالوصول لهذا الامر والسلطات ليست معنية كذلك".

واختتم كلامه قائلا:" اذا الشرطة معنية بالوصول للمنفذين بامكانها ذلك وبالطبع كلّ الحي تضامن معي ، والجريمة حدثت في تمام الساعة الثالثة والنصف فجرا والكلّ حضر الى المكان وانا علمت بالأمر عن طريق صديق قام بالاتصال بي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]