تصادف اليوم الذكرى السابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني، التي أطاحت بنظام حسني مبارك، بعد أن تربع على العرش 30 عاما.

فبعد مرور 7 سنوات على ثورة 25 يناير، التي أنهت حكم مبارك يرى كثيرون أنه على الرغم من عدم تحقيق الثورة للكثير من أهدافها فإنها أدت إلى نقلة على المستوى السياسي والاجتماعي أهمها تحديد مدة الرئاسة بـ4 سنوات، ولفترتين فقط، بعدما كانت مفتوحة، بالإضافة إلى خلق درجة أكبر من الحريات الإعلامية والاجتماعية، وصياغة دستور جديد.

وما تزال أحلام ومطالب الكثيرين حبيسة، وشعارات منشودة بسبب الواقع الاقتصادي المتردي في ظل نسبة بطالة مرتفعة، خاصة وأن الدولة باتت تركز جهودا أكثر لإعادة الأمن في ظل وضع إقليمي مضطرب.

وكانت رياح التغيير قد انطلقت من تونس وعصفت بنظام زين العابدين بن علي، تلتها مصر، قبل أن تطال شعوبا أخرى وقد تشابهت الشعارات أو تماهت، نظرا لتشابه ظروف المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية لدى هذه الأنظمة، وقد طالبت الملايين التي احتجت وخرجت للشوارع بمقومات حياة كريمة؛ وفرص العمل، والحرية، والعدالة الاجتماعية، ولم يثن الحل الأمني بامتياز الذي حاولت هذه الأنظمة اتباعه من الصمود حتى رحلت هذه الأنظمة.

واختلفت وجهات النظر حول ما عُرف بـ"الربيع العربي"، الذي تحول إلى واقع دموي في بعض الحالات وخلف مشاهد لمقتل زعماء، ودمارا هائلا.

المصدر: RT + وكالات
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]