أصدرت العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "بينما ينشغل الرأي العام في البلاد حول زيارة بنس، نائب الرئيس الأمريكي، والتي أظهرت خلالها القائمة المشتركة بمركباتها الأربعة موقفا موحّدا ضد زيارة بنس وخطابه في الكنيست، وتعرضها لهجمة يمينية شرسة، تطلّ علينا لجنة الوفاق ببيان جديد تدّعي فيه بأنها حصلت على تفويض من الأحزاب الأربعة في المشتركة بما يتعلق بموضوع التناوب وحديثها عن التوصل لخارطة طريق لحل الخلاف.

وهنا لا بد أن نشير الا أننا في العربية للتغيير نستهجن هذه التصريحات من الوفاق اذ أننا لم ولن نخوّل ولم نوكّل لجنة الوفاق، على عكس ما يدعيه البيان، ولن توقع او توافق العربية للتغيير على أي اتفاق لم يتم بالتنسيق معها.

وأنهى البيان: "على لجنة الوفاق ان تطبق ما جاء في بيانها بدءا من ذاتها، بالكف عن اصدار هذه البيانات التي تصب الزيت على النار وتؤدي الى توتير الأجواء بين مركبات المشتركة، تحديدا في هذه الايام التي تشهد فيها القائمة عملا وحدويّا وتحريضًا أرعن من قبل الحكومة الإسرائيلية برئيسها ووزرائها".

هذه البيانات وفحواها التضليلي الملتف على الحقيقه ،وعلى بيان الرباعيه الذي بادرت اليه الحركة الاسلامية ،بل المجافي لها هو السبب الاساس في فقدان الوفاق لمصداقيتها لدى غالبية الناس ولحالة الغضب لدى اوساط حزبية واسعة من اعطائها لنفسها دورا ليس لها في هذه المرحلة فمن يريد ان يتدخل في قضية تناوب تخص اربعة احزاب عليه ان بحصل على تخويل من الاحزاب الاربعة بذلك والوفاق لم تحصل على ذلك.

اقترحنا انذاك حلا شاملا اسميناه الرزمة الكاملة لحل ازمة التناوب وكانت لجنة الوفاق اول من رفض ذلك وادعوا ان استقالة السعدي ستؤدي خلال ايام لانجاز كل عملية التناوب وتبين للجميع فداحة هذا الخطأ وتبعاته على القائمة المشتركة ولذلك نحذر مرة اخرى من تكرار هذا النهج "

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]