بعد عام تقريباً من تنصيف الرئيس دونالد ترامب، قال أستاذ في جماعة هارفارد أن المرشح الرئاسي في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون قد تقود الولايات المتحدة قريباً.

ونشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريراً لأستاذ القانون والقيادة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد لورانس ليسيج، ترجمته "شهاب"، يحمل عدة سيناريو يمكن أن يحدث في حال وجد التحقيق المستمر أن حملة ترامب تآمرت بالفعل مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات.

وقال ليسيج: "إنه إذا تآمر ترامب مع روسيا فإنه يجب أن يستقيل أو إذا لم يفعل ذلك يجب أن يُعاقب، كما يتعين على نائب الرئيس مايك بينس أن يستقيل أو يتقال من منصبه، الأمر الذي سيجعل رئيس مجلس النواب بول راين بمثابة رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت".

وأضاف: "بالنظر الى أنه لا توجد آلية في القانون الأمريكي لإجراء انتخابات جديدة ولا آلية لتصحيح النتائج الجنائية للانتخابات السابقة، فإنه يجب على رئيس مجلس النواب أن يرشح الشخص الذي هُزم بخيانة حزبه والسماح له بأن يُصبح رئيساً وهي هيلاري كيلنتون".

ووفق ليسيج فإن "هذا السيناريو لا يزال ممكنا وهذه طريقة يمكن أن تحدث"، مشيراً الى أنه "إذا توفر دليل على أن ترامب وفريقه تآمروا لسرقة الانتخابات فإن عليه التنحي، وإذا لم يستقيل فإن على الكونغرس أن يعزله"، على حد قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]