أدان التجمع الوطني للشخصيات المستقلة ما قاله نائب الرئيس الامريكي أمام الكنيست واصفا خطاب مايك بينس بالخطاب العنصري التحريضي الذي يحمل دلالات الحض على الكراهية، ويشجع دولة الاحتلال على قتل الفلسطينيين، والسير بعكس قرارات الشرعية الدولية.

وقال بيان "التجمع" الذي يرأسه منيب المصري بأن ما حاول بينس الترويج له لم يجدِ نفعا، لأن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بحقوقه المشروعة مضحيا بالغالي والنفيس من أجل الوصول إليها، وأن الشعب الفلسطيني وقيادته، وكذلك الحكومات والشعوب العربية لن يقبلوا بأي مقايضات على حقوق الشعب الفلسطيني، شاكرا البيان الموقفين الأردني والمصري، والذي تم التعبير عنهما خلال لقاء نائب الرئيس الامريكي مع الرئيس المصري والعاهل الأردني، بالتأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة للدولة الفلسطينية، وأن حل الدولتين هو الذي سيجلب الأمن والاستقرار في المنطقة والاقليم.

وأكد بيان "التجمع" على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد في رفض زيارة مايك بينس إلى المنطقة، واصفا في ذات الوقت القرار الأمريكي حول الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لدولة الاحتلال بالخطيئة التي لا تغتفر مشيرا إلى أن محاولات بينس للترويج لهذه الخطيئة أو الجريمة وكأنها مفتاح السلام بالأمر الذي ينُم على عدم معرفة بطبيعة الصراع، بالتوازي مع تواطئ الإدارة الامريكية وتماهيها الكامل مع موقف دولة الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]