حازت مجموعة أوسم على جائزة دوﭪ لاوتمان في الأعمال التجارية المتنوعة بشأن دمج السكان العرب في المجتمع

وفقا لدائرة الإحصاء المركزية, فإن 5% فقط من العاملين في قطاع الأعمال هم من المجتمع العربي في إسرائيل, الذين يشكّلون 20% من سكان البلاد. وبسبب الوضع, سعى رئيس الدولة, روبي ريفلين وبالتعاون مع collective impact, التأثير الجماعي في البحث عن الشركات الرائدة في مجال الاقتصاد لإجراء تغيير جذري في المجتمع الإسرائيلي. لقد قررت مجموعة أوسم أن تأخذ زمام المبادرة وقيادة التغيير في مجتمع الأعمال.

وقد وضعت الشركة نصب أعينها هدفا لزيادة عدد العاملين من المجتمع العربي. وفي الواقع – انتهى عام 2016 في أوسم بارتفاع عدد العاملين العرب بمقدار 227 من حيث عدد العاملين من المجتمع العربي, من 385 الى 612 عاملا, أي بنمو قدره , 71%.

توظيف العاملين في شركة أوسم في مختلف أقسام الشركة: وقد قامت دائرة المبيعات والتجارة بتعيين 107 من العاملين العرب, وتعيين - 76 عاملا عربيا في آيس كريم نستله – بالإضافة الى انضمام 31 عاملا من المجتمع العربي في مصنع في يوكنعام, و- وانضمام 20 عاملا إضافيا من المجتمع العربي الى مصنع بونجور في كريات جت, كما وتم توظيف 20 عاملا إضافيا, بالإضافة الى توظيف 254 عاملا جديدا من المجتمع العربي, وتم ترقية 20 شخصا من المجتمع العربي في مناصب رئيسية في الشركة.

وفي عام 2017, قامت أوسم بزيادة إنجازها, حيث تمكنت من توظيف 320 عاملا جديدا من المجتمع العربي, أي بمعدّل 27 عاملا في الشهر.



من أجل الوصول الى أعلى معدل من العمالة في مختلف القطاعات, تقوم أوسم بتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتعيين وإدارة بيئة متعددة الثقافات, وتشارك في معارض العمل المخصصة لمختلف القطاعات وتتعاون مع منظمات مختلفة, مثل التأثير الجماعي – كوليكتيف إمبيكت - , كاف مشفيه, الفنار, ريان والقادمون معا. كما وتقوم الشركة بتنظيم منتدى الزملاء من المجتمع العربي, باعتباره الفريق الذي يساهم في تطوير الحلول وطرح الأفكار.

وقد حظيت مجموعة أوسم بجهودها ونجاحها في زيادة نسبة العاملين من المجتمع العربي في الشركة، حيث حازت مجموعة أوسم على جائزة التنوع الوظيفي للشركات ذات الوظائف المتنوعة والشاملة لمنظمة "معاليه".

إيتسيك صايغ, مدير عام مجموعة أوسم: "نحن نؤمن بأن التنوع المهني يعمل على إثراء التفكير التنظيمي, ويوفر آراء ومهارات متعددة ويشجع الابتكار والابداع. ثانيا, من المهم بالنسبة لنا أن تعكس تركيبة العاملين في الشركة أكبر قدر ممكن من المجتمع الإسرائيلي. وكشركة رائدة في صناعة المواد الغذائية والتي تعمل على بيع منتجاتها في جميع أنحاء البلاد ويشكّل المستهلكون جميع سكان الدولة على جميع المستويات, ومن المهم أن يكون للموظفين العاملين في الشركة تمثيل مناسب وكاف لدى كافة السكان. ومن المهم أيضا أن تقوم الشركات العاملة في إسرائيل باستثمار فرص العمل والترويج لمجموعة متنوعة من الجماهير من أجل خلق مجتمع أكثر صحة وأكثر مساواة".