تخوض جمعية "الغد المشرق" في ام الفحم، انتخابات البلدية التي ستجرى في 30.10.2018.

وأعلنت الجمعية عن مرشّحها لرئاسة البلدية وهو الاستاذ تيسير سلمان محاميد.

وتشهد المدينة في هذه الأيام، حركة أوليّة قبل الانتخابات بأشهر.

وحاور مراسل "بكرا"، المربّية اسراء محاميد وهي احدى عضوات الجمعية.

وقالت:" جمعية الغد المشرق هي جمعية غير ربحية انشئت للعمل على تطوير البلدة بجميع مرافقها وللمساهمة بتحسين اوضاع البلدة والمساهمة بكافة المجالات وقد ارتأت الجمعية ان تخوض الانتخابات لانها امنت ان التغيير الحقيقي لوضعنا الراهن لا يمكن ان يكون ناجعا ويحقق اقصى اهدافه الا اذا كانت في مكان يخولها ويؤهلها ان تصنع التغيير ووجودها ضمن السلطة سيساعدها كثيرا على تحقيق مشاريع ضخمة ومخططات ممتازة بدأت بتجهيزها وان كان الفوز حليف الغد المشرق فخلال سنتين على الاكثر ستنقلب الموازين في ام الفحم وسيحدث التغيير المرجو فالتخطيط السليم والعمل الدؤوب من شأنه ان يصنع المستحيل لا سيما وان الاعضاء المرشحين كلهم ذوو كفاءات وتعلم وحنكة سياسية لذا فهم قادرون على التغيير وليسوا بحاجة الا لدعم الناس بالتصويت ليستطيعوا تحقيق حلم كل فحماوي".

اشراك المرأة 

وحول اشراك المرأة في العملية الانتخابية، تقول:" من الضروري جدا اشراك المراة في صنع القرار فهي نصف المجتمع ومتطلباتها يجب ان توضع على الطاولة بشكل جدي وعميقوهي لا تقل حنكة ومعرفة وخبرة لكنها تحتاج المنبر وان يفسح لها المجال لذا ارتاينا بالغد المشرق ان نفسح المجال للمراة كي تكون جزء من المنظومة الحياتية الفحماوية وتشارك في صنع واتخاذ القرار الذي يهم ابناءنا ورجالنا ونساءنا وشيوخنا".

واضافت:" في الايام والشهور القريبة سنطلعكم على خططنا ورؤيتنا بالغد المشرق وتنفيذ هذه الخطط منوط بالفوز وهو حتما سيؤدي الى قفزة نوعية في مدينتنا في جميع المجالات"

وعن رسالة الجمعية، تحدّث زوّار "بكرا" قائلة:" رسالتنا الى كل فحماوي غيور على بلده ان يؤمن بنا ويثق بقدرتنا على تخطي المرحلة الراهنة وايصال مدينتنا الى بر الامان كما يحلم كل فحماوي، الديون المتراكمة على البلدية تحتاج خطة محكمة وكذلك المشاريع الكثيرة الحيوية والعالقة تحتاج لمن يخطط لها جيدا وينفذها وهذا ما نعمل عليه بجدية تامة".

واختتمت كلامها قائلة." وخططنا اصبحت جاهزة تحتاج لان تنفذ على ارض الواقع كي تلمسوا التغيير ومن المؤكد ان اختياركم للغد المشرق في صندوق الاقتراع سيحدث تغييرا جذريا لواقعنا وبشكل ملموس ولسنا من اصحاب الشعارات بل التجربة وحدها كفيلة بأن تثبت للجميع اننا جنود لخدمة بلدتنا واهلها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]