ندد الائتلاف لمناهضة العنصرية والمركز لضحايا العنصريّة بحادث الاعتداء الذي تعرّض له السائق المقدسيّ فهمي جابر ونشر عنه اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الائتلاف ومركز ضحايا العنصريّة بأن الحادث يؤكد على الثقافة المتجذرة داخل الشرطة والتي ترى بأي عربيّ متهمًا حتى إثبات العكس.

وأوضح كل من الائتلاف ومركز ضحايا العنصرية على أنّ ما يبعث نوعًا من الأمل بتحفظ هو رد فعل الركاب في الباص وايضًا شركة "ايجد"، التي يعمل بها السائق، والتي وقفت إلى جانب موظفها.

ودعا الائتلاف ومركز ضحايا العنصريّة جمهور المتضررين من العنصرية التوجه بشكاوٍ إلى مركز ضحايا العنصرية والذي يقدم خدمات نفسية وأخرى قضائيًة بشكل طوعيّ.

وكان قد تعرّض السائق المقدسي فهمي جابر، سائق حافلة "إيجد" في القدس، لتهجم وشتم من قبل شخص ادعى أنه شرطي، وذلك بسبب اختلاف في وجهات النظر بعد حادث سير بسيط جدًا وقع قبل يومين.

وقال مسافرون في الحافلة إن الشخص الذي ادعى بانه شرطي استخدم صلاحياته بشكل غير أخلاقي، وأهان ودفع السائق بدون اي مبررات، بينما السائق لم يتصرف أي تصرف غير طبيعي بل تعامله كان جيدا.

ويُشار إلى أن قوات من الشرطة حضرت الى المكان، وبحسب المعلومات قاموا بتوقيف السائق لساعات طويلة!.

بدوهم، قرر سائقو الحافلات في شركة "ايجد" إجراء تشويشات احتجاجًا على تصرف الشرطي وتضامنا مع السائق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]