ردّت وزارة الخارجية السورية على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قائلة إن الوجود العسكري الأميركي على الأراضي السورية "غير شرعي".

ولفتت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس إلى أن أي حل سياسي لا يمكن أن يكون إلا تلبية لطموحات الشعب السوري، وليس تحقيقاً لأجندات ومصالح خارجية، مضيفةً أن الإدارة الأميركية لم يكن هدفها القضاء على داعش، وأن الرقة تشهد على إنجازات واشنطن وتحالفها المزعوم.

كما اعتبرت الوزارة أن أميركا غير مدعوة للمساهمة بإعادة الإعمار لأن أيديها ملطخة بالدم السوري وسياستها تخلق الدمار، لافتة إلى أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا يشكل خرقاً للقانون الدولي ويهدف لحماية داعش.

وكان البنتاغون قد أعلن في بيان له اليوم الخميس أن "الولايات المتحدة مستمرة في تدريب قوى أمنية محلية في سوريا لتعزيز الأمن للمهجرين والحيلولة دون ظهور داعش مجدداً في المناطق المحررة"، مشيراً إلى أن هذه القوة هي ليست "جيش" جديد أو قوة "حرس حدود" نظامي.

وأوضح البنتاغون أن التدريب يتسق مع أهداف التحالف لضمان هزيمة داعش وتسهيل جهود تحقيق الاستقرار، وتهيئة الظروف التي تدعم عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، معتبراً أن الحملة العسكرية ضد داعش في سوريا لم تنته بعد، وأن القتال العنيف لا يزال جارياً في وادي نهر الفرات الأوسط.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]