على ضوء اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير والمداولات التي جرت خلاله وبيانه الختامي يهمنا في ( المجلس المركزي الارثوذكسي في فلسطين والاردن ، لجنة متابعة قرارات المؤتمر الوطني لدعم القضية الأرثوذوكسية، والشباب العربي الأرثوذوكسي) أن نعلن لجماهير شعبنا ما يلي:

1- إننا ننظر بارتياح وتقدير عالي للأهمية التي أولاها المجلس المركزي الفلسطيني للمذكرة التي قدمناها امامه ، بحيث وضعت القضية وللمرة الأولى في تاريخ القضية العربية الأرثوذوكسية على جدول أعمال وبحث المؤسسة الرسمية المركزية لمنظمة التحرير، وتضمين البيان الختامي لبند يدعم نضالنا ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن تسريب العقارات والأملاك للصهاينة، ما يعزز من موقفنا الذي أعلناه مراراً وجسدناه في حركتنا الشعبية ضد البطريركية، من أن قضيتنا قضية وطنية بامتياز لا قضية دينية/ طائفية
2- ان موقف المجلس المركزي يشكل ردا على بعض الزمر الطائفية المشبوهة التي سعت بعد فعالية 6/1 المناهضة للبطريرك الخائن لتسعير المسألة الطائفية بالطعن في مشاركة المكونات الفلسطينية على تلاوينها الدينية والطائفية والوطنية في حراكنا العربي الأرثوذوكسي دعماً لقضيتنا.

3- إننا في الوقت الذي نثمن فيه استعداد المجلس المركزي لبحث القضية وتضمين موقفه الوطني منها في البيان الختامي،نعتبرذلك خطوة هامة وصريحة على طريق تبني قرارات المؤتمر الوطني في 1/10/2017 من اجل تحرير البطريركية من الزمرة اليونانية الفاسدة المسئولة عن تسريب الأوقاف الأرثوذوكسية.
4- كلنا ثقة وامل ان يعقب بيان المجلس المركزي خطوات عملية واولها وضع الملف على طاولة اللجنة التنفيذية ,ونحن من جانبنا سنسعى عبر اتصالاتنا وعملنا لضمان ذلك .
5- / كما ونتمنى وانسجاماً مع ما ورد في البيان الختامي، أن تقوم المؤسسة الرسمية بإعادة النظر في دور وتركيب اللجنة الرئاسية المكلفة بالملف الأرثوذوكسي، باعتبار أن ذلك الدور وطبيعة التركيب كانا في معظم الاحيان موضع الإدانة الشديدة من قبل المسيحيين الأرثوذكس ومؤسساتهم و باعتباره دوراً بات يشكل غطاء للبطريرك الخائن، وتركيباً لا صلة له لا بالمؤسسات الأرثوذوكسية الفاعلة ولا بالنشطاء الميدانيين الذين يحملون عبء القضية.
6- إننا في المؤسسات الأرثوذوكسية والمجلس المركزي الارثوذكسي في الاردن وفلسطين ولجنة المتابعة لقرارات المؤتمر الوطني لدعم القضية العربية الارثوذكسية والشباب العربي الارثوذكسي نثمن عالياً موقف القوى والشخصيات الوطنية التي تبنت ونقلت مذكرتنا للمجلس المركزي وعممتها على أعضاء المجلس وطرحتها للنقاش ودافعت عن مطالبنا.
وندعو تلك القوى والشخصيات للتكاتف معاً لمزيد من النضال الشعبي والقانوني والسياسي لضمان تحقيق مطالبنا الأساسية: وقف عمليات التفريط في الاوقاف المسيحية ومحاسبة المسؤولين عما تم وعزل البطريرك الخائن ثيوفولس وتحرير البطريركية من الزمرة اليونانية الفاسدة على طريق تعريب بطريركية الكنيسة الأرثوذوكسية، كنيسة المسيحيين العرب الوطنية.

المجلس الأرثوذوكسي الأردني الفلسطيني المركزي الشبابي العربي الأرثوذوكسي
لجنة متابعة قرارات المؤتمر الوطني لدعم القضية الأرثوذوكسية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]