حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك من مغبة ما تقوم به شرطة الاحتلال من انتهاكات بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك.


وأوضحت الدائرة في بيان صحفي اليوم ، أن السبب الرئيس وراء إطفاء أنوار قبة الصخرة الـمشرفة ليلا خلال الأيام الـماضية هو نتيجة تماس كهربائي لم تتمكن الدائرة من إصلاحه حتى اليوم؛ نتيجة تدخل شرطة الاحتلال السافر، ومنع إدخال الـمواد اللازمة لذلك، رغم حرص الدائرة على توفير هذه الـمواد منذ اللحظة الأولى لحدوث الخلل.

وقالت إن شرطة الاحتلال لا زالت تمارس أبشع الجرائم بحق الـمسجد الأقصى الـمبارك من خلال منع استكمال الـمشاريع الهاشمية، وخاصة مشروع إنارة قبة الصخرة الـمشرفة من الخارج إلى جانب الـمشاريع الهادفة للحفاظ على إسلامية الـمسجد الأقصى الـمبارك.

وأكدت الدائرة أن تدخلات الشرطة طالت أبسط الأمور داخل ساحات الـمسجد الأقصى الـمبارك، فمديرية مشروعات إعمار الـمسجد باتت لا تستطيع تصليح أو ترميم أي عطل أو خلل يطال أبسط مرافق الـمسجد ويتعرض موظفوها للملاحقة والاعتقال الـمتكرر.

وأشارت إلى أن الدور الـمستتر الذي مارسته شرطة الاحتلال سابقاً وحاليا بات مكشوفا، ولا أدل على ذلك مما تقوم به من تحويل الـمسجد الأقصى الـمبارك إلى ثكنة عسكرية من خلال الحواجز العسكرية الـمحيطة به، ونشر آلات التصوير والـمراقبة والـمجسات الإلكترونية بمحيطه وباتجاه ساحاته، بهدف تفريغه من الـمسلمين، وتمكين الـمتطرفين اليهود من اقتحام ساحاته بأعداد كبيرة جداً بما يمثله ذلك من انتهاك لحرمة الـمكان، وإيذاء لـمشاعر الـمسلمين في شتى أنحاء العالم.

كما تمنع الشرطة حراس الـمسجد الأقصى الـمبارك من مرافقة الـمجموعات اليهودية الـمتطرفة لإفساح الـمجال للمتطرفين لـمحاولاتهم الـمتكررة بأداء طقوسهم الدينية وصلواتهم بأريحية دون تدخل أحد.

وأكدت الدائرة في بيانها، أنها هي الـمسؤول الحصري والوحيد عن جميع ما يتعلق بالـمسجد الأقصى الـمبارك بمساحته البالغة 144 دونما وما حولها بجميع ما يحتويه إدارة وترميما وصيانةً وعمرانا، كمسجد خالص للمسلمين.

وشددت حرصها على متابعة صيانة وترميم جميع مرافق الـمسجد رغم الـملاحقة والعراقيل التي تضعها شرطة الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]