تتعرّض مدينة عكا التاريخية لملاحقة شديدة من قبل بلدية عكا، ويعاني سكان عكا من هذه الملاحقة بشكل كبير، وآخر القضايا كان ما حصل مع عائلة طبراني التي تواجه أوامر بلدية عكا البيت المكون من ثلاث طبقات.

وتلقت العائلة بين ليلةٍ وضحاها أمر هدم إداري عُلق على باب العائلة، وخلال النقاشات بين مسؤول البلدية والشرطة، تمّ مطالبة العائلة باستصدار تراخيص قانونية.

ولا تزال قضية منزل العائلة ذو الثلاث طوابق معلّقة حتى يتم التداول فيها، علمًا البلدية والشرطة طلبت من رب العائلة هدم الطابق الثالث، وهو أمرٌ يراه صاحب المنزل في غاية الخطورة، إذ تتحضّر العائلة لإنهاء العمل في الطابق الثالث، حتى يتأهل اثنين من أبنائها للزواج في بيت العائلة، بسبب الظروف المادية الصعبة التي تواجهها مدينة عكا، من نقص في السكن.

وفوجئت العائلة قبل أيام بوصول قوات كبيرة من الشرطة إلى الحي الذي تسكن به، بهدف الاطلاع على البناية قبل تنفيذ أمر الهدم.

وعقبت الوالدة جليلة طبراني قائلة: يخشى الوالد أن تتفكك العائلة وأن يختلف الابنين بسبب الظروف الصعبة التي يمرون بها.

ويأمل رب العائلة أن تصل مسألة هدم المنزل (الطابق الثالث)، إلى الرأي العام اليهودي والعربي.

تظاهرة في المدينة 

وكان قد صدر بالأمس (الثلاثاء 9/1/2018، بيان للرأي العام في مدينة عكا وهي مبادرة مِن قِبل صوت النهضة العكية جاء فيه: "لا يخفى عليكم الوضع القائم في عكا من حملة ممنهجة لهدم البيوت في عكا التي تسعى بلدية عكا وبعض المنتفعين والمتآمرين في هذه البلدة إلى طمس الوجود العربي من خلال حملة مسعورة ضد أهلنا في عكا الحبيبة ولم تكتفِ السلطات المحلية بذلك إضافة إلى إضعاف السياحة المحلية والتي يشتكي منها العديد التجار من خلال المضايقات نهيكم عن تحرير المخالفات للسيارات، بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها مدينة عكا الحبيبة. من خلال واجبنا الوطني اتجاه أهلنا في عكا رأينا من الواجب إلى تنظيم مظاهرة حاشدة في عكا. وانطلقت التظاهرة عصر أمس الثلاثاء، من ساحة الكراكون ومن ثم إلى ساحة الجزار ردًا على هدم البيوت وغلاء الأرنونا وتحرير مخالفات السيارات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]