صادق المجلس البلدي في الجلبوع مساء أمس على قانون داخلي يضمن الحفاظ على الوضع القائم في المجلس منذ أكثر من 70 عامًا، ويترك التعامل والعيش في المجلس بشكل متساوٍ ويحترم كل الاديان والمعتقدات في الدولة، ويهدف هذا القانون للحفاظ على الوضع القائم بقضية إغلاق كافة المحلات حتى الأكشاك الصغيرة المخصصة للأطعمة أيام السبت والتي تسعى إليها بعض الأحزاب في الكنيست ومن المزمع أن تصوّت عليها اليوم أو في وقت قريب، ويكون الجلبوع بهذه الخطوة، أول سلطة محل تسن قانون داخلي كهذا، يتم خلاله المحافظة على الوضع القائم ولا تتأثر بلدات الجلبوع بالقانون القاضي بإغلاق المحلات كلها يوم السبت في حال تمت المصادقة عليه بالكنيست.


رئيس المجلس الاقليمي الجلبوع، عوفيد نور قال: في الجلبوع نعيش حياة أخوة ومحبة واحترام، كمجلس فقط قبل شهرين فاز بوسام الحياة المشتركة في مقر رئيس الدولة، كنموذج للسلطات المحلية في هذا المجال، وقانون إغلاق المحلات بالسبت "المرخوليم" يتناقض بشكل كبير مع شكل حياتنا، لهذا أسرعنا في سن القانون الداخلي للحفاظ على الوضع القائم وعلى الحياة المشتركة، الدين اليهودي مهم بالنسبة لي كثيرًا وكذلك الاحترام والتعايش الموجود في الجلبوع.


وقال في ختام كلمته خلال الجلسة: إنه لشرف لنا أن نكون السلطة المحلية الأولى التي بادرت لأمر استباقي للحفاظ على الحياة المشتركة المبنية على المحبة واحترام الآخر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]