· يقرّر ولي الأمر بأيّ إطار يتعلّم ابنه، وتُجرى تعديلات في المرافق وتأهيلات لطواقم التّربية العاديّة.

· مليار شاقل من أجل بناء أكثر من 1,000 صفّ دراسيّ جديد- الهدف: إعطاء التلميذ استجابة مُحاذية لمسكنه كي يتجنّب الّسفريّات الطويلة.

خطّة الإصلاح:

تعديل قانون التّربية الخاصّة


ü جديد! إلغاء لجان التنسيب والدمج- بدلًا منها: تقام لجنة استحقاق واحدة.

ü جديد! يرأس لجنة الاستحقاق ممثّل وزارة التّربية والتعليم- الهدف تحسين الجودة المهنيّة وضمان أنّ التّلاميذ المناسبين فقط يتمّ توجيههم إلى التّربية الخاصّة.

ü جديد! فحص الاستحقاق يكون بحسب مستوى أداء التلميذ، وليس فقط بحسب نوع الإعاقة- في إطار تنفيذ توصية تقرير دورنر



ü جديد! يختار ولي الأمر نوع الإطار الّذي سيتعلّم به ابنه- في إطار تنفيذ توصية تقرير دورنر

ü يحصل التلاميذ المستحقّون للتّربية الخاصّة على سلّة خدمات كاملة وفقًا لاحتياجاتهم.



توسيع الاستجابات داخل التربية الخاصّة

ü مليار شاقل من أجل بناء أكثر من 1,000 صفّ دراسيّ على مدار 4 سنوات- الهدف: إعطاء التلميذ استجابة مُحاذية لمسكنه كي يتجنّب السفريّات الطويلة.

ü جديد! زيادة الميزانيّة لمدارس التربية الخاصّة الرسميّة .

ü جديد! مُرافق خلال سفريّات الأولاد إلى رياض الأطفال.

ملاءمات داخل التّعليم العادي

ü إضافات للمديرين- الهدف: تحصيل ساعات علاجيّة، اختصاصيّ نفسيّ، إرشاد الأهل.

ü "غرف حيّزات"- حيّزات علاجيّة توفّر تلبية عاطفيّة، اجتماعيّة، تعلّميّة وعلاجيّة.

ü تمهّن المعلّمين الّذين يعلّمون في التعليم العادي.

ü توجيه مهنيّ للمعلّمين- من أجل التّصرّف "في الوقت الفعليّ" مع التلاميذ.

ü تنظيم وظيفة مركّز الدمج داخل المدرسة

ü وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت: "تلاميذ التّربية الخاصّة محبوبون ومهمّون جدّا لنا. يجب أن نفعل كلّ شيء من أجلهم. واليوم، نحن نعمل خطوة هامّة لدفع تلاميذ التربية الخاصّة قُدُمًا، ونتكاتف لمساعدة أهلهم. وهذه بشرى عظيمة: تعليم أكثر جودة، أكثر مهنيّة، أكثر ملاءمة- وأكثر قُربًا من البيت. تُعطى للأهل إمكانيّة خيار قصوى من أجل المساعدة في دمج أبنائهم مع التعليم العادي. لن يهدأ لنا بال حتّى نعلم أنّ تلاميذ التربية الخاصّة يحصلون على التعليم الأفضل. أحيّي صديقي، رئيس لجنة التعليم والثقافة في الكنيست؛ عضو الكنيست يعقوب مارغي، على تعاونه في تعزيز خطّة الإصلاح.



المدير العام لوزارة التربية والتعليم، شموئيل أبوآب: "بعد عمل مكثّف للقسم، يسرّني أن أعلن عن خطّة إصلاح هامّة في التربية الخاصّة. بمبلغ يقارب المليار شاقل يبنى 1,150 صفًّا جديدًا، بحيث يختار كلّ ولي أمر في التربية الخاصّة المؤسّسة التربويّة الأنسب والأكثر قُربًا. نحن نحسّن بشكل كبير سلّة الخدمات، بحيث يحصل كلّ تلميذ وتلميذة على بذلة شخصيّة ملاءمة لاحتياجاتهم مع حدّ أقصى من الجودة وحدّ أدنى من البيروقراطيّة".



تباشر وزارة التّربية في إجراء خطّة إصلاح شاملة في التّربية الخاصّة على ضوء التغييرات الاجتماعيّة والاحتياجات العديدة والمختلفة المنبثقة من الحقل، عيّن مدير عام وزارة التربية والتعليم السيّد شموئيل أبوآب طاقمًا مهنيًّا الّذي فحص الاحتياجات عن كثب لمدّة نصف سنة. المدير العام أبوآب تبنّى توصيات اللجنة الّتي ستنفّذ في جهاز التّربية والتعليم ابتداءً من العام الدراسيّ القادم.

تشمل خطّة الإصلاح سلسلة من التوصيات، منها: تعديل قانون التربية الخاصّة من عام 1988. تمّ التعديل بالتعاون مع وزارة الماليّة، السلطة المحلّيّة ورئيس لجنة التعليم في الكنيست فيما يتعلّق بالقسم ج– تعيين وتشكيل لجنة التنسيب كذلك للفصل د 1- فيما يتعلّق بدمج التلميذ- مع احتياجات خاصّة في التعليم العادي. يلغي التعديل لجان التنسيب والدمج، وينشئ لجنة جديدة واحدة هي "لجنة الاستحقاق". تحدّد هذه اللجنة استحقاق التلميذ للتربية الخاصّة. يرأس لجنة الاستحقاق ممثّل وزارة التربية والتعليم- الهدف تحسين الجودة المهنيّة وضمان أنّ التلاميذ المناسبين فقط يتمّ توجيههم إلى التربية الخاصّة. فحص الاستحقاق يكون بحسب مستوى أداء التلميذ، وليس فقط بحسب نوع الإعاقة- في إطار تنفيذ توصية تقرير دورنر، كذلك أيضًا اختيار نوع الإطار (إطار تربية ختصّة أو دمج في مدرسة عاديّة). وهذه تتمّ بواسطة ولي الأمر فقط، ما عدا حالات استثنائيّة الّتي بها يمكن للدمج أن يضرّ التلميذ نفسه أو تلاميذ آخرين.

وكجزء من الاستجابة لتعدّد الاحتياجات في التربية الخاصّة، قرّرت الوزارة بأنّه يجب تقليص الفجوة في بناء الصفوف لتلاميذ التربية الخاصّة لجعلها أكثر قربًا من مكان سكناههم. وفي الوقت ذاته، تخصّص الوزارة 1 مليار شاقل لبناء1,150غرفة صفّيّة جديدة. ويجري البناء على مدى أربع سنوات، مع بناء 300 غرفة صفّيّة جديدة في السنوات الثلاث المقبلة (2018-2021)، و 250 غرفة صفّيّة اضافية الّسنة الرّابعة (انظر الرسم البياني في الملحق). ويوجد اليوم ما يقارب 000 47 تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة الّذين ينقلون إلى مؤسّسات تعليمية بعيدة كلّ البعد عن مكان سكناهم. في غالبيّة الأحيان، تكون سفريّات طويلة، وأحيانا أكثر من ساعة.

وفي الحالات الّتي ينقل فيها تلاميذ رياض الأطفال إلى مؤسّسات تعليميّة بعيدة عن مكان سكناهم، سيرافقهم مُرافق. وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار جديد، لأنّ التلاميذ حاليًّا ينقلون من مكان سكناهم إلى الروضة بدون مرافق

يدخل نطاق الاستجابات أيضًا للتعليم العادي، من أجل ضمان حصول التّلميذ ذي الاحتياجات الخاصّة على سلّة متنوّعة لتلبيات علاجيّة، وهكذا يتمّ منحه فرصة حقيقيّة للاندماج. وبناءً على ذلك، يحصل مديرو المؤسّسات التعليميّة على مورد مرن يمكنهم من خلاله الحصول على ساعات علاج، ودمج الخدمات النفسيّة، وتوفير الإرشاد للأهل. بالإضافة إلى ذلك، يتمّ تخصيص "غرف حيّزات"من خلالها يتمّ توفير احتياجات خاصّة علاجيّة عاطفيّة، اجتماعيّة وتعليم فرديّ. يتلقّى معلّمو المدارس تدريبًا مهنيًّا من أجل توفير استجابات مهنيّة في الوقت الفعليّ للتلميذ المدمج كذلك مرافقة مهنيّة من خبراء في المجال المتعلّق بإعاقة التلميذ/ محدوديّته. في المدارس العاديّة، يتمّ أيضًا تنظيم وظيفة مركّز الدمج من أجل خلق مرساة وتواصل بين احتياجات تلاميذ الدمج في رتابة المدرسة العاديّة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]