نشر الملحق الاقتصادي لصحيفة " يديعوت أحرونوت" معطيات مستمدة من المؤسسة الرسمية لشؤون التصدير، أفادت بأن الصادرات الإسرائيلية قد تجاوزت للمرة الأولى هذا العام (2017) سقف المئة مليار دولار، أي بزيادة نسبتها 5% مقارنة بالعام السابق.

وحسبما جاء في المعطيات- فقد بلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى مناطق السلطة الفلسطينية (3,5) مليار دولار.

ووصف " رمزي غباي"، رئيس مؤسسة التصدير الذي ينهي مهماته الآن- هذا الرقم القياسي بكونه " أجمل هدية وداع لي بمناسبة إنهاء مهماتي بعد ست سنوات في هذا المنصب"، مع الإشارة إلى حلول " أدليف باروخ" محلة في رئاسة المؤسسة.

وعلل " غباي" الزيادة في الصادرات- بكونها تأثرت بالارتفاع في تصدير الخدمات من إسرائيل، وخاصة تصدير البرمجات، وكذلك بالارتفاع في تصدير الخدمات السياحية.

في الصادرات الصناعية- بعد حدوث انحسار وتراجع في هذا المجال في السنوات الأخيرة.

" طيفع"- رغم الأزمة!

ويستفاد من المعطيات أن الزيادة المشار إليها قد تحققت على الرغم من التراجع الكبير في تصدير الأدوات الإلكترونية، وهو تراجع يوصف بأنه مؤقت فحسْب ونابع من إغلاق خطوط انتاج قديمة لشركة " إنتل" واستبدالها بأخرى حديثة. وعن ذلك قال " رمزي غباي" أنه يتوقع أن يتحقق خلال العام 2018 انتعاش واسع في تصدير الأدوات الإلكترونية، بفضل خطوط الإنتاج الحديثة.

ويتبين من المعطيات أن الزيادة في الصادرات قد تحققت في عدد كبير من فروع الصناعة، أبرزها: الكيماويات، الأجهزة والأدوات الكهربائية، المعادن، النسيج، والأغذية.

كما سجلت زيادة في تصدير الأدوية رغم الأزمة الشديدة التي تواجهها شركة " طيفع".

ويعزو الخبراء والمحللون الزيادة في الصادرات إلى التحسن الكبير في اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي، حيث اتسع حجم الصادرات الإسرائيلية إلى هذه الدول، وكذلك الأمر من جهة استمرار النماء الاقتصادي في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]