دان وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي اليوم الاثنين قرار الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس بنقل سفارة بلاده لدى الكيان الإسرائيلي من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.

وقال المالكي في بيان "إنها خطوة تجسد إصرار موراليس على جر بلاده الى الجانب الخاطئ من التاريخ، وفي مخالفة وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، بما فيها القرار الأخير ( دإط - 10/19)".

وأشار إلى أن هذا الإعلان يزدري ويتجاهل بشكل تام المواقف الجماعية للتحالفات والمجموعات الدولية والتي تعتبر غواتيمالا جزءا منها، بما في ذلك حركة عدم الانحياز.

وأكد المالكي أن هذا العمل المخزي، والمخالف للقانون، يتستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك اولئك الذين أعلنوا بالإجماع، وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة أو نقل السفارات إليها.

وشدد على أنه "في عشية أعياد الميلاد المجيدة، وبدلا من التضامن مع المسيحيين أصحاب الأرض الأصليين، اختار موراليس، وبشكل غير مقبول الوقوف ضد حقوق أبناء شعبنا في الارض المقدسة".

وفي الختام أكد المالكي أن دولة فلسطين ستعمل مع جميع الأشقاء والأصدقاء، بما فيهم الشركاء الإقليميون والدوليون، لمواجهة هذا القرار الغاشم، وغير القانوني، باعتباره عملاً عدائياً صارخاً ضد الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني والقانون الدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]