قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، إن المؤسسة الحاكمة تسعى منذ سنين الى كسر شوكة النضال في قرية العراقيب، المسلوبة من أهلها، والحكم الصادر ضد الشيخ صيّاح الطوري، أبو عزيز، بالسجن 10 اشهر، ودفع غرامة مالية باهظة، هو محاولة بائسة لن تقوى على العراقيب التي ستبقى قائمة لأهلها.

وكانت محكمة الصلح في بئر السبع، قد فرضت على شيخ العراقيب صيّاح الطوري، ابو عزيز (68 عاما)، بالسجن 10 اشهر، ودفع غرامة مالية بقيمة 36 ألف شيكل، في 18 ملف مقاومة اقتلاع لقرية العراقيب.

وقال بركة، إن الشيخ صيّاح نجح بعناده الوطني، المتمسك بأرضه وقريته، أن يرفع اسم العراقيب عاليا، لتكون، أحد الرموز الساطعة للنضال من أجل النقب، تصديا لسياسة الاقتلاع وسلب الأراضي، فهو العائد في سنوات التسعين الى القرية المسلوبة، وبدأ يخوض نضالا ضد الاقتلاع المتجدد، في سنوات الألفين الأولى، لتبدأ جرائم التدمير في العام 2010، وحتى اليوم تم تدمير القرية بما يزيد عن 110 مرات.

وتابع بركة قائلا، إننا نقف الى جانب الشيخ صيّاح، ونحن شركاء في المعركة على قرية العراقيب، فالمسار القضائي لا شك في أنه سيستمر، ولكن المطلوب الآن، هو تصعيد النضال الشعبي لبث رسالة واضحة بأننا لن نسمح للسلطة الحاكمة، بالاستفراد بالعراقيب وأهلها، وبالشيخ صيّاح. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]