قدمت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام والوزير عيسى قراقع ورئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد اليوم على رأس وفد من المؤسسات ورجال الدين وحركة فتح التهاني لعدد من العائلات المسيحية في مناطق مختلفة من محافظات رام الله والبيرة، حيث أكدت أن أعيادنا في فلسطين أعياد وطنية مشددة على التآخي الإسلامي المسيحي والترابط الوجداني الحقيقي لافتة أن أعيادنا لن تكتمل إلا بتحرير الأسرى والمسرى.

واعتبرت غنام أن هذا الإحتلال بإجراءات العنصرية وبطشه المتصاعد بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا يحاول أن ينزع الفرحة من قلوبنا ويكرس الموت والدمار، إلا أن شعبنا يصر على الحياة من تحت ركام الموت.

وبينت أن هذه الأعياد تمر وقدسنا الحبيبة تتعرض لأكبر مؤامرة واستهداف، داعية لمزيد من الترابط الفلسطيني في وجه الإنحياز الأمريكي والغطرسة الإحتلالية، مشيرة أن القدس لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولتنا المستقلة كاملة السيادة.

وقالت غنام:" المسيح فلسطيني ومن فلسطين مهد المسيح رسول المحبة والسلام نناشد كافة أحرار العالم بوضع حد لجراءم المحتل بحق أبناء شعبنا، مشيرة أن نصرة قضيتنا هي انتصار لقيم المحبة والحرية والعدالة التي ركزت عليها كافة الأديان".

وشملت زيارة المحافظ عدد من بيوت الأسرى المسيحيين و بيوت لعائلات مسيحية تمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، مشيرة أن تكاملنا ورسم البسمة على وجوه من يفتقدونها مهمة وطنية بالدرجة الأولى قبل أن تكون إنسانية.

وقدمت العائلات شكرها للمحافظ غنام على تواصلها الدائم وتلبية احتياجاتهم ومعايدتها لهم، مؤكدين أنها نموذج للعطاء على كافة الأصعدة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]