نددت وحدة القدس بوزارة الاوقاف والشئون الدينية بشروع سلطات الاحتلال وقيامهم بافتتاح كنيس يهودي جديد في انفاق حائط البراق أسفل المسجد الأقصى المبارك.مشيرة الى انه تم افتتاح الكنيس وسط معالم تاريخية مقدسية تعود الى العصر الاسلامي ، إلا ان الاحتلال يزعم ان هذا المعالم والممتلكات لهم.

بدوره اعتبر مدير عام وحدة القدس والعلاقات العامة في الوزارة امير ابو العمرين ان هذا المشروع الصهيوني الذي تم تنفيذه مؤخرا بمثابة انتهاك صارخ واستفزاز حقيقي لمشاعر المسلمين ومحاولة غاشمة تهدف الى طمس التاريخ المقدسي ودثر الحضارات وإصباغ الطابع التلمودي والتهويدي المزور في المنطقة من غير وجه حق.

من جهة اخرى بارك ابو العمرين القرار المصري في مجلس الأمن الدولي الرافض لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مقابل موافقة جميع الدول الـ14 الأخرى الأعضاء في المجلس.

وابدى قلقه وغضبه الشديدين من الجانبين الامريكي والإسرائيلي اللذان يحاولان بكافة الطرق الى احباط هذا القرار ـ وخصوصا ان حكومة الاحتلال تستند الان على حق الفيتو الامريكي وتسعى جاهدة الى تزوير القوانين والتشريعات واللوائح التي تنص على اثبات الهوية المقدسية وإحقاق الحقوق لأهلها الميامين.

وأكد ان هذا الفيتو هو استهتار واستخفاف غير مقبول بالمجتمع الدولي وانحيازاً للاحتلال والعدوان الصهيوني الذي بات وجهه مكشوفا ازاء المؤامرات والمخططات والانتهاكات الحقيقية التي تحدث بحق القدس والأقصى والمقدسيين على حد سواء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]