يستمر موقع "بـُكرا" بالتميّز هذا العام أيضًا في "ستوديو بـُكرا كريسماس" الذي أصبح أحد معالم فترة الميلاد بالناصرة، حيث لم يغب مشهد الستوديو الشفاف وطاقم "بـُكرا" عن الكريسماس ماركت بالناصرة منذ سنوات.

وفي هذا العام انطلقت اليوم الثلاثاء المقابلات مع الشخصيات من مختلف المجالات، من السياسة إلى الفن والرياضة والثقافة والهايتك والإبداع والعمل الاجتماعي وغيرها، مقابلات يجريها الإعلاميان دريد لداوي وإيمان بسيوني غنيم، بالإضافة للصحافي غسان بصول، وكل ذلك وسط اجواء جميلة وتغطية حصرية كافة فعاليات الكريسماس ماركت.

ومن ضمن اللقاءات، استضفنا الدكتور رياض كامل، الناقد الادبي، المحاضر في كلية "أورانيم"، مدير مدرسة مار يوسف سابقًا والذي تحدث عن عمله وتجربته كمعلم وكمحاضر وكناقد أدبي، وقال : خلال فترة إدارتي للمدرسة اصدرت 8 كتب كلها في مجال النقد الأدبي، آخرها كتاب دراسات في الأدب الفلسطيني، درست اللغة العربية في المدرسة لمدة 38 عامًا، و25 عامًا محاضرًا في كلية أورانيم.

وقال أيضًا: آمنت منذ بداية الطريق أن معلم اللغة العربية عليه مسؤوليات أكثر من أي أحد آخر، هذه اللغة الجميلة يجب أن نحبها ونعشقها كي نمررها إلى الأجيال القادمة. واللغة العربية اليوم تمر أزمة صعبة جدًا.

وجاء في حديثه: خرجت للتقاعد المبكر من المدرسة هذا العام، وأحد الأسباب أني أريد أن أجالس الكتب، اعتقدت أن يحق لي التفرغ للقراءة والكتابة، أنا عشقت مهنتي كمعلم للغة العربية.


وتحدث عن أهمية التاريخ وموضوع التاريخ، وقال : لا تستطيع أن تتحدث عن الأدب دون معرفة التاريخ.

وعن الخلل في عدم معرفة الجيل الجديد للتاريخ واللغة كما يجب قالأ: الخلل في البرنامج ولا شيء غير البرنامج، هي سياسة لخلق جيل يجهل هويته وتاريخه وأدبه ،  المعلم مسكين، ليس منذ اليوم، سنوات متراكمة من الظلم والتهميش للمعلم، حينما كان المعلم يكاد أن يكون رسولا، عشنا هذه الفترة مع معلمينا، لكن اليوم لا نرى ذلك، حينما يقوم المجتمع بتجاهل المعلم كيف سيقدره الطالب؟ 

وتحدث الدكتور رياض كامل عن الأديبين والمربيين شكيب جهشان وحنا أبو حنا وتجربته معهما

شكر خاص



تعاليلكم انتاج مناسبات بإدارة المصمم جلال قبطي.
السيد عاطف سعايدة.
مطعم تشرين.
شركة فلورمار (الناصرة).
حلويات المهدي. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]