‏ناقش الاجتماع الذي عقدته الهيئة العامة للسياحة والتراث في مكة، استعدادات موسم العمرة والتحديات التي تواجه ‏قطاع الإيواء في العاصمة المقدسة، وذلك بحضور مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، وممثل قطاع الاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبدالمجيد الناصر، وممثل قطاع الترخيص في الهيئة المهندس عبدالعزيز الوهيبي، وعدد من مديري فنادق المنطقة المركزية.

وقال الدكتور "الشريف": إن قطاع الضيافة يحظى بعناية واهتمام من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، من خلال المتابعة المستمرة لتطورات السوق وتحديث الأنظمة واللوائح بما يضمن المرونة؛ لمواكبة المتغيرات التي تؤثر عليه". وفق صحيفة "سبق"

وأكد المجتمِعون أن مرافق الإيواء السياحي في العاصمة المقدسة بدأت منذ وقت مبكر الاستعدادات لموسم العمرة، مرجحين ارتفاع نسبة الإشغال وزيادة التدفق في أعداد المعتمرين لتحسن الأجواء في مكة المكرمة وتزامن موسم العمرة مع إجازة منتصف العام الدراسي، منوهين بالدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به جمعية مرافق الإيواء السياحي في سبيل تنظيم المنافسة وتنسيق العلاقة بين شركاء السوق بما يضمن الحفاظ على جودة الخدمات وتحفيز الاستثمار في هذه الصناعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]