قال زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت باهجة لي إنه "قبل 100عام كنا قد اضطررنا لترك القدس، إلا أننا لن نتركها لمصيرها هذه المرة، وينبغي علينا ألا نتركها".

وأضاف باهجة لي "في حال سقطت القدس فإن التاريخ سيسقط، وسيتعرض الإسلام للضعف، وستخسر أنقرة، وستحترق إسطنبول، ولا يحق لأحد أن يفعل ذلك".

واعتبر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس "محاولة لغرس خنجر حاد وسام بأحشاء الأمة الإسلامية"، متسائلاً "هل يمكن البقاء محايدين بين النار والماء والباطل والحق، والصواب والخطأ؟، مجيباً: "بما أنه لا يمكن ذلك، فنحن منحازون ولدينا موقف حيال القدس، ونحن انتفاضة وسنبقى منفعلين حتى تتحرر".

ولفت باهجة لي إلى أنه لا يمكن "اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل بمجرد القول إنها كذلك"، مؤكدا أن "وعي التاريخ والضمير الإنساني لن يسمحان بذلك".

وتابع: "إن كان ترامب مهتما بإيجاد عاصمة لإسرائيل، نوصيه بالكشف أن واشنطن هي العاصمة السرية لإسرائيل، وهذا ما سيليق به".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]