قرر مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة، في جلسته المنعقدة مساء الخميس 14/12/2017، الغاء مظاهر الاحتفال التي كانت مبرمجه لإضاءة شجرة الميلاد النصراوية، وقرر أن الإضاءة ستكون يوم السبت الموافق 16/12/2017 الساعة السابعة مساءً من قاعة البشارة باحتفال ميلادي متواضع وذلك احتجاجاً على القرار الأميركي العدواني، الذي يقر بأن القدس عاصمة للاحتلال، بينما نؤكد أن القدس عربية، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة.

وقال المجلس، إنه على ضوء الأوضاع الناشئة في البلاد، بعد القرار الأميركي العدواني، شرع المجلس في تقييم الأوضاع، خاصة وأن الناصرة هي رمز من رموز الميلاد المجيد الأولى؛ وقرر الابقاء على اضاءة شجرة العيد.

ومن هنا، نؤكد في مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية، أن مسيحيي الشرق، هم جزء حي لا يتجزأ من شعوبهم، وأن الخطر الداهم عليهم هو كالخطر القائم على كل شعوبهم، ومصدره الأساس هو السياسات الأميركية العدوانية المدمّرة، وكل التنظيمات والحركات التي تتلقى دعما مباشرا وغير مباشر من السياسة الأميركية.

ويتوجه مجلس الطائفة الى أبناء الطائفة وعموم أهالي الناصرة، والى شعبنا كله، ليؤكد أن فرحة العيد بكل ما يحمله من معاني سامية، ستبقى مزروعة في قلوبنا. نحمل الهمّ الواحد سوية مع شعبنا والشعوب العربية وشعوب العالم المناصرة لقضية شعبنا، ونحلم بالأمل الذي يتملكنا، متأكدون من أنه سيأتي اليوم، الذي يحل فيه السلام، وتعيش شعوب المنطقة بسلام وطمأنينة، وتطغى على قلوب الناس المسرّة. كما وندعو بلدية الناصرة إزالة المسرح المقام في ساحة البشارة استمراراً لقراراتها.

المجد لله في الأعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرّة.
// إلى هنا ما جاء في بيان مجلس الطائفة.

قرار بلدية الناصرة

وكان رئيس بلدية الناصرة علي سلام قد أعلن يوم أمس عن إلغاء الحفلات الغنائية الفنية بالكريسماس ماركت والتي كانت ستنظمها البلدية كما في كل عام، بسبب الأوضاع الأخيرة وقرار ترامب بشأن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]