شاركت البروفيسورة خولة أبو بكر، رئيسة برنامج M.Teach في أكاديمية القاسمي، في مؤتمر السنوي لعلاج الأسرة "Asian academy for family therapy" والذي عقد في تسوكوبا، اليابان، وذلك في الفترة بين 1-4 تشرين ثاني 2017.

تطرّقت البروفيسورة خولة في محاضرتها والتي كانت بعنوان "Marital Problems among Palestinian Couples in Israel: Reflections on Modernity and Traditions" الى أهمية فهم الخاصية الثقافية للأسرة الفلسطينية المعاصرة والتي تعيش دمجا بين نمط الحياة العصري والذي به متطلبات عمل وإنتاج ومشاركة اقتصادية بين الزوج والزوجة مشابهة للأسرة الغربية، ومن جهة أخرى يتخلل نمط حياة الأسرة الشابة العربية تقاليد بها محافظة على الأبوية والتي تسمح للرجل والكبير في السن وأسرة الزوج في التدخل في حياة الزوجين فارضة بعض القرارات على ألأزواج مما يسيء للعلاقة الزوجية.

كما وتحدّثت عن أهمية فهم خاصيات الثقافة بهدف طرح تدخلات علاجية مناسبة، لا تسبب أضرارا إضافية أو إساءة في العلاقات، سواء للفرد مع رؤياه لذاته، أو في علاقته الزوجية أو في علاقته مع الأسرة الممتدة. في النقاش الذي دار بعد المحاضرة قارن المشتركون بين الأمثلة التي اقترحتها بروفيسور خولة أبوبكر وبين مشاكل الأزواج الشباب في شرق آسيا وإمكانية تبني أدوات علاجية مشابهة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]