عقدت بلدية قلنسوة ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا اقيم في قاعة البلدية بحضور بعض الأعضاء ووجهاء من البلدة، وذلك في اعقاب حوادث العنف المستشرية التي كانت اخرها مقتل الشاب عبدالله علاء سلامة الذي قتل يوم امس رميا بالرصاص، لا سيما انه لم يكن هو الهدف المقصود.

وافتتح الجلسة رئيس البلدية عبد الباسط سلامة الذي أعلن عن تحمله مسؤولية من يُقتل أو يصاب بعيار ناري، حتى لو وصل الأمر الى تهديده بالقتل، ولو يسمح لنا بأن نتخذ القرار بأن يُقتل القاتل فلا ما مانع عندي بأن أقدّم مثل هذا القرار للكنيست والحكومة".

وبدورها قال الشيخ مؤيد العقبي، انه لا بد من تأسيس لجان مختلفة بما فيها لجان حماية لمراقبة التحركات في البلدة على امل حماية البلدة، وكل شخص يطلق الرصاص علينا التوجه له والمطالبه بطرده من البلدة.

كما قال عضو البلدية ابراهيم القاضي  إنه مع الأسف لا نرى نشاطات وفعاليات لمحاربة العنف المستشري ورفع الوعي، لذلك علينا ان نبني خطة عمل لبناء برامج ارشاد كي تكون احدى الخطوات للقضاء على العنف والجريمة.

وقال الشيخ جمال ناطور: "هل لدينا الجرأة لطرد من يقوم بإطلاق الرصاص ويقتل؟. الحل هو إقامة لجنة حراسة مع أنّ هذه الخطوة لا تكفي، وهنا نطرح إقامة لجنة صلح موسعة مكونة من كافة الأطر والهيئات التي هي من تقرر نوعية العقابات وفرض الغرامات، والعمل لن ينجح اذا لم يكن هناك تعاون وشفافية. كما وأؤكد على أنّ المجتمع هو جزء من العنف المستشري وعلينا ان نقف بجدية حتى نصل لحلول".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]