انتهت مرحلة دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، وشهدت وداع عدد من عمالقة كرة القدم الأوروبية للبطولة مثل بنفيكا، أتلتيكو مدريد، نابولي، بوروسيا دورتموند، وموناكو، في حين نجحت أندية الدوري الإنجليزي الخمسة في صناعة التاريخ بالتأهل لثمن النهائي.

وكان كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد من أبرز النجوم الذين تألقوا، في دور المجموعات، حيث أصبح الدون البرتغالي أول لاعب على الإطلاق يسجل في جميع المباريات الست.

كما شهدت هذه المرحلة تألق عدد من النجوم الأخرين مثل هاري كين، روبرتو فيرمينو، نيمار، إدينسون كافاني، فيليب كوتينيو، محمد صلاح وكيليان مبابي.

لكن من ناحية أخرى كانت هناك بعض الأسماء في مرحلة المجموعات التي خيبت آمال جماهيرها خاصة في خط الهجوم حيث لم يقدموا المستوى المتوقع منهم.

ويأمل هؤلاء اللاعبون في التعافي خلال دور الـ16، بعد الأداء الهزيل في مرحلة المجموعات، ونرصد لكم  5 نجوم يسعون للتألق في مرحلة خروج المغلوب.

لويس سواريز

الأوروجوياني شارك مع فريقه برشلونة الإسباني في جميع المباريات الستة بدور مجموعات دوري الأبطال هذا الموسم إلا أنه فشل في تسجيل أي هدف، كما أن ابداعه أيضا اختفى، وصنع تمريرة حاسمة وحيدة لزملائه.

وسدد نجم ليفربول السابق 19 تسديدة في 6مباريات وفشل في تحويل أي منها لهدف، فيما كان الفضل في صدارة البارسا للمجموعة الرابعة للأداء الدفاعي المميز وتألق النجم ليونيل ميسي.


كريم بنزيما

سجل الفرنسي هدفين وصنع آخر خلال 3 مباريات شارك فيها بدور المجموعات لكن جاء الهدفان والتمريرة الحاسمة في الفوز 6-0 على الضعيف أبويل نيقوسيا القبرصي.

افتقد ريال مدريد لمساهماته في المباريات المهمة حيث شارك كأساسي في التعادل المخيب (1-1) مع توتنهام على ملعب سانتياجو برنابيو، وأيضا في الخسارة (1-3) أمام نفس الفريق في مباراة الاياب بإنجلترا قبل أن يجلس على مقاعد البدلاء في الفوز (3-2) على بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة
توماس مولر

نجم بايرن ميونيخ غاب عن البافاري في مباراتين للإصابة وسجل هدفًا واحدًا جاء في الفوز (3-0) على سيلتك ولم يصنع أي تمريرات حاسمة، بينما لعب كأساسي في الهزيمة المهينة (0-3) أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وشارك فقط لمدة 13 دقيقة في الفوز على أندرلخت بألمانيا ولمدة 24 دقيقة في لقاء رد الاعتبار بالفوز (3-1) امام سان جيرمان في ألمانيا.


ألفارو موراتا

لم يقدم أداء مميزا مع تشيلسي باستثناء الهدف الذي سجله في الفوز خارج الأرض (2-1) على أتلتيكو مدريد، بينما غاب عن التأثير في المباريات الأربع الأخرى التي شارك بها ولو حتى بتمريرة حاسمة حيث لعب كأساسي في التعادل (3-3) مع روما على ملعب ستامفورد بريدج، والخسارة المهينة (0-3) أمام روما بإيطاليا كما لعب من البداية في التعادل (1-1) مع أتلتيكو مدريد في لندن قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 81 بميشي باتشواي.


باولو ديبالا

في 6 مباريات كأساسي، فشل البالغ من العمر 24 عاما في تقديم أداء استثنائي رغم حاجة فريقه يوفنتوس الإيطالي للقتال من أجل الحصول على النقاط، ولم يتمكن الأرجنتيني من تسجيل أي هدف أو صناعة تمريرة حاسمة خلال 505 دقيقة، وبشكل عام كان إنتاجه فقيرًا وأضاع الكثير من الفرص المحققة من داخل منطقة الجزاء، كما افتقد الدقة في تنفيذ الركلات الحرة، وفشل في التأثير على مجريات اللقاء كما يفعل عادة

المصدر: كووورة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]