دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب الفلسطينيين لانتفاضة جديدة، رافًضا في نفس الوقت لقاء نائب الرئيس الأمريكي الذي كان مرتقبًا خلال الأيام المقبلة معه في القاهرة.

وقال شيخ الأزهر في بيان إن "الأزهر الشريف يتابع بغضب ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من إعلان مدينة القدس عاصمة لكيان الاحتلال وتحدٍ خطير للمواثيق الدولية ولمشاعر أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم ولمشاعر ملايين المسيحيين العرب".

وحث البيان الفلسطينيين على الانتفاض قائلًا: "لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم، ونحن معكم ولن نخذلكم".

ودعا قادة وحكومات دول العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك السريع والجاد لوقف تنفيذ هذا القرار ووأده في مهده.

وأعلن الطيب رفضه القاطع طلبًا رسميًا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، للقاء مع يوم 20 ديسمبر الجاري.

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع شيخ الأزهر، خلال زيارته للمنطقة، ووافق الطيب في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي بشأن القدس، أعلن رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]