قام النائب عودة بجولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث تحدث للقناة الثانية وواينت، ورِيشت بت وغالي تساهل، وراديوهات مناطقية ومختلف الصحف العبرية المكتوبة معبرًا عن رفضه الشديد لخطاب الرئيس الأمريكي ترامب، قائلا أمامنا عدة إمكانيات نظرية إما السلام والأمن المبنيّان على إقامة دولة في فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل، وإما مواصلة احتلال شعب آخر ومواصلة نضاله ضد الاحتلال، وإما دولة واحدة للجميع. وأنا أتوجه للمجتمع الاسرائيلي سائلا إياه إذا كان تصريح ترامب يعزز إنهاء الاحتلال أو يعمّقه؟! واضح أنه يعمّق الاحتلال، وبالتالي سيعمّق النضال الفلسطيني الشرعي ضده. وقال عودة بأن القدس ستبقى لأهلها بينما أمريكا هي التي خرجت من إمكانية الوساطة، رغم أنها لم تكن محايدة يومًا. وقال إن الاعتماد بالأساس يجب أن يكون على الشعب الفلسطيني، وعلى قوى السلام في إسرائيل، ورعاية أي حل يجب أن تضم المجتمع الدولي، وليس حصره في أمريكا كما تم من ربع قرن حتى الآن.



وقد عقّبت صحيفة هآرتس بقولها إن النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة أكثر حكمة وإنسانية من محاوريه اليهود. فقد كتب روچل ألفر في زاويته الثابتة حول الصحافة بأن المحاورين يتعاملون مع أيمن عودة بنوع من التحقيق، ولكن يقدم أجوبة هادفة، وقد حلّل ألفر اللقاء الذي أحراه أورن ڤايكنفيلد مع النائب عودة بالقناة الثانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]