حذر الاتحاد الأوروبي من عواقب سلبية لأي خطوات أحادية الجانب حول تغيير وضع القدس، مؤكدًا تمسك الاتحاد بعملية التسوية في الشرق الأوسط.

وذكر بيان صادر عن هيئة السياسة الخارجية الأوروبية أن الممثلة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني بحثت هاتفياً مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس "عاصمة لإسرائيل".

وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي أعلن منذ بداية العام الحالي أن أي تغيير أحادي الجانب في وضع القدس قد يؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة في الرأي العام في مختلف الدول.

وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية التسوية، بما في ذلك في إطار الرباعية (بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا).

من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي عن "قلقه من احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من جانب واحد".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]