تتصدّر أزمة حزب العمل، منذ فترة وسائل الاعلام الإسرائيلية والمحلية العربية، التي شملت نقاشات وتصريحات لمنتسبي حزب العمل، حول عدم ترحيبهم في استمرار النائب زهير بهلول، الأمر الذي دفع د. يوسف جبارين النائب في الكنيست من حزب الجبهة في القائمة المشتركة، لتقديم دعوة للنائب بهلول بالانضمام الى القائمة المشتركة، في حال رغب بذلك.

هذه الدعوة لم تلق ترحيبًا من قبل الأمين العام لحزب التجمع مطانس شحادة، الذي رد عليه من خلال منشور عبر صفحته بالفيسبوك: 

" زهير بهلول... لا اهلا ولا سهلا بك في القائمة المشتركة

بالامس عرض النائب يوسف جبارين على زهير بهلول ترك المعسكر الصهيوني والانضمام الى القائمة المشتركة. ومع اني اعتقد ان هذا العرض كان للمجاملة فقط، وليس من حق اي عضو في المشتركة تقديم دعوة انضمام لاي شخص كان دون اتخاذ قرار في هيئات المشتركة والاحزاب المشكلة، على الرغم من ذلك، رد اليوم صباحا زهير بهلول عبر راديو مكان برفض الدعوة وتباهى ان هناك احزاب اخرى تعرض عليه الانضمام لصفوفها مثل حزب ميرتس.

نقولها بكل وضوح بان القائمة المشتركة مغلقة تماما امام اي شخص صهيوني او متصهين. القائمة المشتركة لا تكافئ على الكسل السياسي والحزبي وليست منصة لاي احد للتكفير عن ذنوبه السياسية الوطنية. وحتى لو جاءت الدعوة كنوع من انواع المجاملة او تسجيل موقف سياسي، اقولها لزهير بهلول او غيره ان لا يأخذها على محمل الجد".

في الوقت الذي رفض فيه النائب زهير الرد على توجه مراسلنا، حول ما كتبه شحادة.

أما النائب د. يوسف جبارين اكتفى بالرد لتوجه مراسل موقع بُـكرا، أن القائمة المشتركة هي البيت الوطني للجميع، وسنعمل دائمًا على تعزيزها برلمانيًا وجماهيريًا، وهذه مصلحة عليا لشعبنا وأهلنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]