أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مجزرة مسجد سيناء التي راح ضحيتها 235 قتيلا و109 مصابين هي انعكاس حقيقي للجهود المبذولة في مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن مصر سترد وبقوة على العملية.

وقال في كلمة له، مساء الجمعة، إن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم، وما حدث يهدف إلى إثناء جهودنا عن مواجهة الإرهاب، كما يهدف إلى تحطيم إرادتنا وهز ثقة المصريين، لكننا صامدون وسنستمر في محاربة الإرهاب.

وأشار إلى أن هذا العنف والإرهاب سيزيدنا إصرارا وسنرد عليه بقوة غاشمة، داعيا المصريين إلى التوحد في مواجهة الإرهاب، ومتعهدا بالثأر من منفذي الهجوم واستعادة الأمن والاستقرار.

وقال إن مخططا إرهابيا رهيبا لهدم ما تبقى من منطقتنا، ونحن سنواجهه بكل قوة.

إلى ذلك، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته للحكومة بصرف تعويض مادي قدره 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و50 ألف جنيه لكل مصاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]