تعمل مصممة الحقائب شادن عطيّة -دعاس على مشروع فنيّ تحت عنوان "كينا" وهو عبارة عن تصاميم جزادين بأشكال وألوان فنيّة مختلفة، التي لاقت اقبالا واسعا من قبل زوّار المعارض المختلفة في البلاد.

وفي حديثٍ مع مصممة الحقائب شادن دعاس، مع "بُكرا، قالت: "بدأت أحقق فكرة "كينا" منذ اقل من سنة وهو مشروع صغيّر عبارة عن محفظة التي هي قطعة فنية مميزة مكوّنة من خشب وجلد الخشب عدة انواع والجلد عدة ألوان".


واضافت:" الفكرة الاولى التي وردت على ذهني ان الحقيبة هذه يجب ان تتميز عن غيرها بكثير من الامور من حيث المواد، الاسم يجب ان يكون له هدف وليس مجرّد عملية بيع وشراء للحقيبة".


وحول الهدف من المشروع، تقول:" اطمح بمرحلة ما الى توسيع المشروع وان يكون داعم للمواهب الفنية وخاصة عند الأطفال بالمجتمعات العربية الذين بحاجة لتنمية وتطوير مواهبهم ودعمها وانا متأكدة ان هناك نسبة كبيرة موجودة في مجتمعنا، لا يوجد لديهم الفرصة او المجال بان تُحقق هذا الشيء ومجتمعنا لا ينقصه مواهب فنية".


وعن رسالتها الفنية، تحدّثنا:" رسالتي من خلال "كينا" هي الامل بوجود جيل جديد متمسك بهويته وجذوره كجذور شجرة الكينا القوية وقدرته على الابداع والانتاج كي يتطور من كل النواحي ويعتمد على حاله وانني متفاجئة من تقبّل الفكرة وكمية التشجيع والدعم المعنوي الذي لمسته مع العلم ان فكرة المشروع لم يفهمها البعض من اولّ مرة، خاصة ان الحقيبة من خشب فكان الامر غريب وغير واضح فقد توقّعت ردود فعل كهذه".



وحول ما يميّز أعمالها، تقول:" الطابع الوحيد المشترك هو وجود العناصر التي بدأت فيها، النسب والجلد مع امكانية اضافة انواع أقمشة جديدة، وكلّ مرّة هناك أفكار جديدة، مختلفة ومتطوّرة تختلف عن سابقتها وانا تركت المساحة الواسعة امامي لافكار متنوّعة ولا يوجد حدود ولا اعرف الى اين سأصل".

وانهت كلامها قائلة:" لم اتوقع بان انجح بعمل قطع كهذه بهذا المستوى من الجودة وبالضبط كما تخيّلت الامر بذهني وأشكر راني زوجي فكان اكبر داعم ومقدّر لاعمالي واستطعنا بتشكيل فريق صغير بالعمل والأفكار حتى ما نستطيع اخراج هذا المشروع الى حيّز النور"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]