تظاهر عشرات المحتجين في كفر كنا، اليوم الثلاثاء، ضد إقامة مركز الشرطة وذلك تزامنا مع موعد الافتتاح.

وكان من بين المشاركين بالتظاهرة، بينهم سكرتير عام الجبهة، منصور دهامشة والمحامي عمر خمايسي، وغيرهم من الناشطين.

ورفع المشاركون بالتظاهرة، الشعارات الداعية لطرد مركز الشرطة وعدم افتتاحه.

وندّد المتظاهرون، بتخاذل الشرطة بما يتعلق في مكافحة الجريمة والعنف. ودعا القائمون على التظاهرة، الشرطة لمكافحة العنف والجريمة والقيام بواجباتها تجاه المجتمع العربي ثم تفعل ما تشاء.

تجدر الإشارة الى ان النقاش بين الشرطة والمتظاهرين احتدم للغاية بسبب رفض أهالي كفر كنا من الافتتاح.وتواجد العديد من عناصر الشرطة قبالة مكان التظاهرة تحسّبا لأي طارئ ولتأمين سيرورة افتتاح المركز.

وعلى صعيد متصّل، شهدت جسر الزرقاء، اليوم تظاهرة حاشدة ضد افتتاح مركز الشرطة عندها هي الاخرى.

صندوق ابراهيم: "نبارك خطوة افتتاح محطات الشرطة في جسر الزرقاء وكفر كنا، ورغبة الحكومة في تعزيز الأمن الشخصي للسكان في البلدات العربية"

وفي ذات السياق اصدر صندوق ابراهيم بيان مفاده: "افتتاح المحطات بدون تغيير بنيوي في الخدمات التي تُقدم للمواطنين العرب، وتخصيص موارد خاصة وبناء ثقة المجتمع العربي بالشرطة، لن تؤدي الى التغيير المرجو في الشعور بالأمان عند المواطن العربي".

سيتم اليوم الثلاثاء افتتاح محطتا شرطة في جسر الزرقاء وكفر كنا بحضور رئيس الحكومة بينيامين نتانياهو ووزير الامن الداخلي جلعاد اردان.

اشارت نتائج الاستطلاع الذي اجري مؤخراً على يد مبادرات صندوق إبراهيم حول موضوع الشعور بالأمان للمواطنين العرب وعلاقة المجتمع العربي والشرطة، الى جانب التركيز على بلدات معينة منها جسر الزرقاء، أظهرت ان في القرية التي تعاني من الجريمة والفقر، 88% من السكان يشعرون بعدم الأمان في بلدتهم، بالمقارنة مع 32% من مجمل المجتمع العربي.

95% من سكان جسر الزرقاء يعتقدون ان هنالك مشكلة عنف في بلدتهم، بالمقارنة مع 54% من مجمل المجتمع العربي.

59% من مجمل السكان في المجتمع العربي أشاروا ان ليس لديهم ثقة بالشرطة، بينما في جسر الزرقاء فكانت النسبة 83% من السكان.

اليوم، 61% من المواطنين العرب غير راضين عن نشاط الشرطة في بلدتهم. وفي جسر الزرقاء وحدها وصلت النسبة الى 88%.
77% من المجتمع العربي يدعمون فكرة إقامة محطات شرطة في البلدات العربية. وفي جسر الزرقاء: 88% من السكان يدعون هذه الفكرة. 65% من سكان جسر الزرقاء يؤمنون بأن تواجد للشرطة في القرية يساهم في التقليل من نسب الجريمة والعنف، بالمقارنة مع 63% من مجمل المجتمع العربي

جمعية مبادرات صندوق إبراهيم تطالب رئيس الحكومة بالتركيز من خلاله زيارته الى البلدات العربية حول مواضيع تتعلق بالتعليم والصحة والتطوير الاقتصادي وتحسين جودة الحياة وليس فقط في مواضيع موضع الخلاف.
في صندوق إبراهيم نعتقد بأن إقامة محطات الشرطة في البلدات العربية، يجب ان تصاحب بإقامة مراكز طبية للطوارئ والاطفاء وخدمات الإنقاذ المختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]