منحت السفارة البريطانية لدى المملكة الأردنية قِطًا، تبنته من مأوى للقطط في أكتوبر/تشرين الأول، منصب كبير صائدي الفئران بالسفارة، كأول ممثل في الخارج للقطة بالمرستون كبيرة صائدي الفئران بمقر وزارة الخارجية البريطانية في لندن.

وأطلقت السفارة على القط اسم لورانس عبدون، على اسم الضابط البريطاني الذي اشتُهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية ضد الدولة العثمانية في أثناء الحرب العالمية الأولى.

و"عبدون" حي بالعاصمة الأردنية تقع فيه السفارة البريطانية.

وقالت لورا دوبان نائبة السفير البريطاني لدى الأردن، إنه تم منح القط الصفة الدبلوماسية؛ ليعمل من أجل إظهار الجانب الآخر للأردن.

وأضافت دوبان لتلفزيون رويترز: "لورانس عبدون قط دبلوماسي، وهو ما يطلق في المملكة المتحدة على كثير من القطط التي تمثل الإدارات الحكومية، وحالياً السفارات بالخارج.

كما أنه، إلى جانب مهامه في صيد الفئران، يتواصل مع أتباعه على تويتر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]